قوى الحرية والتغيير تدين قتل الجنود السودانيين: جريمة حرب

تدين قوى الحرية والتغيير (المجلس المركزي) بالسودان، الاعتداء الغادر على الجنود الذي يتنافى مع القوانين والأعراف الدولية والعلاقات الطيبة بين الشعبين السوداني والإثيوبي.

وقالت القوى في بيان رسمي: "لقد تابعنا البيان الصادر عن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة والذي أعلن فيه قيام قوات تابعة للجيش الإثيوبي بإعدام عدد من أسرى القوات المسلحة ومدنيين سودانيين تم أسرهم خلال المعارك التي دارت بمنطقة الفشقة".

وأضافت أن هذه الوقائع تعتبر جريمة حرب ومخالفة للاتفاقيات الدولية حول معاملة الأسرى.

وتقدمت بأصدق آيات التعازي لأسر شهداء الفشقة وللقوات المسلحة وأصدقاءهم ومعارفهم ونسأل الله لهم الرحمة والقبول.

وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبدالفتاح البرهان، لدى تفقده القوات بموقعي الأسرة وود كولي بالفشقة الصغرى بالحدود الشرقية يرافقه أعضاء من هيئة القيادة، على عزم قيادة القوات المسلحة على إسناد القوات وتمكينها من أداء واجبها المقدس في حماية الأرض والعرض.

وأضاف أن أفراد القوات المسلحة لن تضعف عزيمتهم وأنهم ماضون في طريق الفداء والاستشهاد في سبيل البلاد، مشددا على أن دماء الشهداء لن تضيع سدى.

وأكد أن الرد سيكون واقعا ملموسا على الأرض، وأن ما جرى من أحداث خلال الأيام الماضية بمنطقة الأسرة لن يتكرر مرة أخرى، موجها بعدم السماح بأي تحركات أو تعديات جديدة على الأراضي السودانية والمواطنين حتى خط الحدود الدولية.

إلى ذلك تفقد البرهان مواطني منطقتي الأسرة وود كولي واستمع إلى مطالبهم ووعد بإكمال مشروعات البنية التحتية من كهرباء وطرق كما قدم دعما مقدرا لقطاعي المرأة والشباب.

وكان في استقبال البرهان قائد المنطقة وقادة التشكيلات والوحدات بالمنطقة العسكرية الشرقية.