وصفت السفيرة هاجر الإسلامبولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، بيان جامعة الدول العربية، الذي تم إصداره اليوم عقب الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول العربية؛ لمناقشة الأوضاع الأخيرة في القدس، بأنه بيانًا سياسيًا، وجاء محددًا لموقف الدول العربية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضافت «الإسلامبولي»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «إنفراد»، المذاع عبر فضائية «العاصمة»، مع الإعلامي سعيد حساسين، مساء الخميس، أن الدول العربية قد أعادت إحياء القضية الفلسطينية، ولفتت انتباه العالم للانتهاكات التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين، ومحاولات إسرائيل إلى إشعال صراعًا دينيًا بين الأديان الإبراهيمية، برغبتها في السيطرة على المسجد الأقصى.
وأشادت بصمود المقدسين وتجمعهم للدفاع عن المسجد الأقصى رغم الانقسامات الداخلية بينهم، متابعة أن أحداث «الأقصى»، أدت إلى توحيد صفوف العالم العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية.
ورجحت أن يشهد غدًا الجمعة اشتباكات جديدة في محيط المسجد الأقصى بين المصلين وقوات الاحتلال؛ لما وجهه اليمين المتطرف من مهاجمة للحكومة الإسرائيلية لخسارتها في المعركة بإزالة البوابات الإلكترونية والكاميرات من ساحات المسجد، متابعة أن رفع العلم الفلسطيني على «الأقصى» أثار استفزاز الاحتلال، ما أثر بدوره في ارتفاع حدة الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال، اليوم.
يُذكر أن جامعة الدول العربية عقدت اليوم الخميس، اجتماعًا طارئًا لوزراء خارجية الدول العربية؛ لمناقشة الأوضاع الأخيرة في القدس.