الصحة: مصر تحتل المركز 39 عالميا فى نسبة الوفيات بفيروس كورونا

آخر تحديث: الإثنين 27 يوليه 2020 - 3:03 م بتوقيت القاهرة

منى زيدان

هالة زايد: إجراء ٤٤٣ ألف عملية جراحية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على «قوائم الانتظار»
احتلت مصر المرتبة 39 عالميا فى نسبة الوفيات بفيروس كورونا من إجمالى عدد المصابين، حيث بلغت نسبة الوفيات 5%، فيما احتلت المرتبة 183 فى نسبة التعافى والتى بلغت 36.7 % من إجمالى المصابين، وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم التى ظهرت بها حالات إصابة حتى الآن، طبقا لإحصائيات وزارة الصحة والسكان.

كما احتلت مصر المرتبة 104 من حيث إجمالى الإصابات بها لكل مليون نسمة، (1/899 مليون) وذلك بالمقارنة مع كل الدول والمناطق على مستوى العالم، بينما احتلت مصر المرتبة 25 فى عدد المصابين بالفيروس، من بين 215 منطقة ودولة حول العالم.

من ناحية أخرى، أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن الانتهاء من إجراء ٤٤٣ ألفًا و ٧٨٧ عملية جراحية بمبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمنع تراكم قوائم انتظار جديدة فى التدخلات الجراحية الحرجة التى تشملها المبادرة، وذلك منذ انطلاقها فى شهر يوليو 2018.

وأكدت زايد أن المبادرة الرئاسية مستمرة فى عملها رغم تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، مع اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية والاحترازية من خلال تخصيص ممرات آمنة للمرضى بجميع المستشفيات لمنع الاختلاط بين المصابين بفيروس كورونا وغير المصابين بالفيروس، مناشدة المواطنين ممن يحتاجون للتدخلات الجراحية العاجلة إلى سرعة التسجيل ببرنامج قوائم الانتظار، حرصًا على صحة المواطنين فى إطار خطة الوزارة لتكثيف العمل بمبادرة الرئيس للقضاء على قوائم الانتظار.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمى للوزارة، أن عدد العمليات التى تم إجراؤها حتى اليوم تتضمن ١٧٤ ألفا و ٩٤١ عملية قسطرة قلب، ٢٦ ألفا و ٧٦٠ جراحة قلب مفتوح، و ١٦٤ ألفا و ٦٧٦ جراحة رمد، و ٢١ ألفا و ٧٦٦ جراحة مخ وأعصاب، و ٢٢ ألفا و٢٤٠ جراحة عظام، ٢٨ ألفا و ٨٨٠ جراحة أورام.

وأضاف مجاهد أنه تم إجراء ٢٩٩١ عملية زراعة قوقعة الأذن، و ٢٣٨ زراعة كلى، و ٣٨٥ زراعة كبد، كما تم إجراء ٧٤٨ عملية قسطرة طرفية، و١٦٢ عملية قسطرة مخية، ضمن التخصصات الجديدة التى تم إدراجها ضمن المبادرة الرئاسية مؤخرًا.

وأشار مجاهد إلى تحويل 22 ألفا و26 حالة لتلقى العلاج الدوائى بدلا من التدخل الجراحى، وذلك بعد مناظرتهم طبيا والتأكد من عدم حاجتهم لأى تدخلات جراحية، مؤكدا أنه تتم متابعتهم باستمرار واتخاذ اللازم فورا حيال حدوث أى تطورات صحية لهم.