إيفاد 4 أطفال للمشاركة في الجلسة الثانية بدورة البرلمان العربي للطفل بالإمارات

آخر تحديث: الأحد 27 يوليه 2025 - 11:47 ص بتوقيت القاهرة

-سحر السنباطي: تعزيز الهوية الثقافية للطفل العربي وترسيخ مبادئ وقيم الانتماء
-نسعى لبناء جيل واعٍ ومشارك فعال في المجتمع

أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، إيفاد ومشاركة أربعة أطفال من سفراء المجلس في الجلسة الثانية من الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل تحت عنوان "الهوية الثقافية للطفل العربي"، والتي تقام بإمارة الشارقة بدولة الامارات العربية المتحدة، وذلك في إطار التقارب وتعزيز التعاون والتكامل، وتبادل الخبرات والتجارب بين الأطفال.

وأشادت الدكتورة سحر السنباطي، رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة، بالمشاركة المشرفة والمتميزة من الأطفال سفراء المجلس للطفولة في هذا المحفل الدولي، والذي يضم عددًا كبيرًا من أطفال الدول العربية، وهم (ملك هاني، فريدة محمد، أحمد الصاوي، محمد ممدوح)، بمرافقة علي عبد العال، مدير عام النشر بالمجلس.

وأكدت "السنباطي"، في بيان اليوم الأحد، أن تعزيز الهوية الثقافية للطفل العربي وترسيخ مبادئ وقيم الانتماء والولاء، هو أمر في غاية الأهمية في ظل المتغيرات والمستجدات التي نشهدها، ويتجلى ذلك في الحفاظ على التراث الثقافي والتقاليد، وتعزيز التماسك الاجتماعي.

وتناول الأطفال، في كلماتهم خلال الجلسة، العديد من المحاور والتوصيات التي تؤكد أهمية تعزيز الهوية العربية، وكيفية الحفاظ عليها، موضحين أن الهوية العربية ليست مجرد لغة أو تاريخ، بل هي روح تنبض في وجدان كل طفل عربي، وهي التي "توحدنا رغم اختلاف أوطاننا ولهجاتنا وثقافاتنا، وفي زمنٍ تتسارع فيه العولمة، وتكثر فيه المؤثرات الخارجية، أصبحت حماية الهوية العربية ضرورة لا اختيار".

من جانبه، اقترح الطفل "محمد ممدوح"، عضو وفد مصر في البرلمان العربي إطلاق حملة توعوية إعلامية بعنوان: "أنا عربي.. وأفتخر"، يشارك فيها أعضاء البرلمان من كل الدول، مع تنظيم مسابقات ثقافية وفنية تعبر عن حب الطفل العربي لهويته.

من جهتها، قالت "فريدة محمد" عضو الوفد المصري، إن الدولة المصرية من خلال مؤسساتها الوطنية، كوزارة الثقافة، والشباب والرياضة والمجلس القومي للأمومة والطفولة، إلى ترسيخ الهُوية الثقافية عبر مبادرات هادفة تهدف إلى تنمية اللغة والثقافة للأطفال، بمطالبة بضرورة إنشاء مرصد إعلامي عربي لرصد وتحليل المحتوى المُوجَّه للأطفال، بما في ذلك محتوى التواصل الاجتماعي ودعم التبادل الثقافي والإعلامي بين الأطفال العرب.

‏من جانبها أكدت الطفلة "ملك هاني"، دور الأسرة في تشكيل الهوية الثقافية، مشيرة إلى أن الأسرة هي الداعم الرئيس لتمتع الأطفال بصحة نفسية جيدة وفي زمن كثرت فيه التحديات وتراجع فيه الحوار داخل الأسرة؛ لذا طالبت عضو وفد مصر بأهمية التعاون مع البرلمان العربي للطفل في إطلاق حملات توعية أسرية يقودها الأطفال داخل المدارس ومراكز الشباب.

فيما أكد الطفل "أحمد الصاوي"، أن هناك بعض التحديات التي تواجهنا كالثقافات الوافدة من الخارج والتي لا تتناسب من قيمنا؛ لذا طالب بإعداد استراتيجية عربية وطنية في مجال ثقافة الطفل تلبي شغف الأطفال بالتسلية والمتعة في تناغم تام مع احترام الضوابط التاريخية؛ للحفاظ على هويتهم العربية وتحميهم من السلوكيات المسيئة للقيم والأخلاق.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved