ما حقيقة زيادة ولاية أمريكية لأعداد مصابي كورونا للتصويت بالبريد في انتخابات الرئاسة؟

آخر تحديث: الأحد 27 سبتمبر 2020 - 6:06 م بتوقيت القاهرة

بسنت الشرقاوي

يتداول رواد موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك في أمريكا، منشورا يدّعى أن ولاية أوكلاهوما الأمريكية خططت لزيادة الإصابات بفيروس كورونا، من أجل تسيير التصويت بالبريد الإلكتروني بدلا عن التصويت المباشر بالحضور، في الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في نوفمبر المقبل.

وجاء في المنشور: "الارتفاع المفاجئ يتزامن بشكل ملائم مع بداية الدراسة كما أنه يأتي مع استمرار انخفاض أعداد كوفيد بمعدل سريع في الولاية، لكن أولئك الذين يقفون وراء هذا التلاعب في زيادة الإصابات يدركون جيدًا أنه سيسبب الخوف والقلق في المجتمع وربما يجبر الآباء على سحب أطفالهم من المدرسة".

وتابع المنشور: "هذا يخلق أيضًا بيئة مثالية لمطلب الديمقراطيين المعارضين اليائس بإغلاق التصويت الشخصي وفرض عمليات الاقتراع عبر البريد الإلكتروني، انتبه هذا ارتفاع مخطط ومحسوب له على أساس أرقام احتيالية".

لم ترد الصفحة التي نشرت المنشور على طلب صحيفة "يو إس إيه توداي" للتعليق على مصدر تلك المعلومات.

وبينما ادعى المنشور تغييرًا في نظام الإبلاغ بالولاية، لم يتضمن البيان الذي وزعته إدارة الصحة بولاية أوكلاهوما أي دليل على ارتفاع في عدد الحالات.

وحذر البريد الإلكتروني الذي أرسلته ماريا ألكسندر، المديرة الإقليمية للمقاطعة، من أن نظام الإبلاغ الجديد قد يؤدي إلى زيادة عدد الحالات التي أشار إليها موقع ويب تابع للولاية في مقاطعاتهم.

وقالت ألكسندر في البيان: "فقط لإعلامك خلال الأسبوع المقبل سيقوم موقع OSDH بالإبلاغ عن زيادة في أرقام كورونا في معظم المقاطعات بسبب التقرير الذي سيشمل الحالات المحتملة بالإضافة إلى الحالات الإيجابية الفعلية كما أكدت نتائج الاختبار وسيؤدي هذا إلى زيادة الأعداد المحلية في المقاطعة بين عشية وضحاها. ولكن هذه الحالات قد يعود تاريخها إلى مارس".

وأضاف البيان: "بما أن الزيادة ستظهر بين عشية وضحاها وقد تسبب بعض القلق لمجتمعكم وبعض الأسئلة لكم، فقد أردت فقط أن أخبركم بهذا".

يأتي ذلك فيما أوضح روب كريسينجر ، المتحدث باسم وزارة الصحة بولاية أوكلاهوما، أن ذلك يرجع للتغيير في نظام الإبلاغ عن الحالات في رسالة بريد إلكتروني".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved