إقبال كبير على متحف التحرير مع ذكرى مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية

آخر تحديث: الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 - 3:43 م بتوقيت القاهرة

إسلام عبد المعبود

شهد المتحف المصري بالتحرير، اليوم الثلاثاء، إقبالا كبيرا جدا من قبل الزائرين المصريين، وذلك منذ الساعات الأولى من اليوم، بالتزامن مع ذكرى مرور 200 عام على فك رموز الكتابة المصرية القديمة من حجر رشيد ونشأة علم المصريات.

ومن جهتها، كشفت صباح عبد الرازق مدير المتحف المصري بالتحرير، إن المتحف يحتفل اليوم بيوم السياحة العالمي، وأيضا مرور 200 عام على علم المصريات، حيث يقدم المتحف المصري برامج تعليمية للأطفال، مرحلة رياض الأطفال المرحلة الابتدائية.

وأضافت في تصريحات لـ«الشروق»، أن البرامج التعليمية التي أقيمت بالمتحف تلقي الضوء على اللغة المصرية القديمة من خلال القطع الأثرية بالمتحف الثلاثاء، وذلك بدءا من الساعة الحادية عشر وحتى الواحدة ظهرا.

وتابعت أن المصريين القدماء عرفوا العلامات الهجائية منذ الألف الرابع قبل الميلاد، واقترنت معرفتهم للكتابة باستخدام البردي والمداد (الحبر) والقلم البوص، وكُتبت اللغة المصرية القديمة بعدة خطوط هي الهيروغليفية، والهيراطيقية، والديموطيقية، والقبطية، وهي خطوط لم تظهر كلها في وقت واحد وإنما جاءت في إطار تتابع زمني يعبر عن الامتداد الزمني الطويل الذي عاشته اللغة المصرية القديمة.

وأكملت: "المصريون القدماء أشاروا إلى لغتهم في النصوص باسم لسان مصر وكلام أهل مصر وكلام المعبودح تعبيراً عن قدسيتها، كما نالت مهنة الكاتب مكانة كبيرة في المجتمع المصري القديم، فكان لقب الكاتب مرادف لـ(مُثقف)، حيث اعتبر المصريون القدماء تعلم الكتابة أقوم سبيل إلى كرامة المنصب".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved