عون بذكرى اغتيال نصر الله: لا خلاص للبنان إلا بجيش واحد ودولة قوية
آخر تحديث: السبت 27 سبتمبر 2025 - 4:54 م بتوقيت القاهرة
الأناضول
أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، السبت، أن لا خلاص لبلاده إلا بجيش واحد ودولة قوية ومؤسسات دستورية.
جاء ذلك وفق بيان له في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الجيش الإسرائيلي الأمينين العامين السابقين لـ"حزب الله" حسن نصرالله وهاشم صفي الدين.
واغتالت إسرائيل نصر الله في 27 سبتمبر 2024 بسلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، قبل أن تغتال صفي الدين في 3 أكتوبر من العام نفسه.
وقال عون، إنها "مناسبة للتأكيد على أن حماية التضحيات التي يقدمها أبناء هذا الوطن لا تكون إلا بوحدة الموقف، والتفاف الجميع حول مشروع الدولة الواحدة، القوية، العادلة".
وأكد أن "الأخطار التي تهدد لبنان اليوم، من أمنية وسياسية واقتصادية، لا يمكن التصدي لها إلا من خلال التكاتف الوطني، والابتعاد عن الانقسام، والتأكيد أن لا حماية حقيقية إلا تحت سقف الدولة اللبنانية، التي وحدها تمتلك الشرعية".
وأعرب عون، عن أمله "أن تكون هذه الذكرى الأليمة محطة للتلاقي، ولترسيخ الإيمان بأن لا خلاص للبنان إلا بدولة واحدة، وجيش واحد، ومؤسسات دستورية تحمي السيادة وتصون الكرامة".
حديث عون عن "إنهاء الانقسام، وجيش واحد"، يأتي بعد أن أقرت الحكومة اللبنانية مطلع سبتمبر الجاري، خطة الجيش لحصر السلاح بيد الدولة، بما فيه سلاح "حزب الله"، وقررت الإبقاء على مضمونها والمداولات بشأنها "سرية".
فيما شدد "حزب الله" في أكثر من مناسبة على رفضه تسليم سلاحه، الذي يقول إنه "سلاح مقاومة" موجه بصورة أساسية إلى إسرائيل.
وقال الأمين العام للحزب نعيم قاسم، بكلمة متلفزة في 4 يوليو الماضي: "على من يطالب المقاومة (حزب الله) بتسليم سلاحها، المطالبة أولا برحيل العدوان (إسرائيل)، لا يُعقل أن لا تنتقدوا الاحتلال، وتطالبوا فقط من يقاومه بالتخلي عن سلاحه".
وأضاف: "مَن قبِل بالاستسلام فليتحمل قراره، أما نحن فلن نقبل".