حدائق الحيوان تحذر من تربية النسانيس: مؤذية وغدارة وتنقل الأمراض

آخر تحديث: الأربعاء 27 أكتوبر 2021 - 5:59 م بتوقيت القاهرة

هديل هلال

قال الدكتور محمد رجائي، رئيس الإدارة المركزية لحدائق الحيوان بالجيزة، إن تربية الحيوانات البرية كالنسانيس والتماسيح والثعابين أصبحت ظاهرة، لافتًا إلى أن الشباب ينجذب في العديد من الأماكن الراقية لتربية تلك الأنواع.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر فضائية «DMC»، مساء الأربعاء، أن الحيوانات البرية كالنسانيس والتماسيح تمثل خطورة على المجتمع وتنقل أمراضًا مشتركة بين الإنسان والحيوان، قائلًا إن «القانون يجرم الأمر، إضافة إلى أن الحرية الشخصية تقف عند إيذاء الآخرين».

ووصف سير الشباب بالنسانيس وهي تقف على كتفهم بأنه «مظهر غير لائق ويمثل تعديًا على حقوق الآخرين»، منوهًا إلى أن تلك الحيوانات عند مرحلة سنية معينة من الممكن أن تكون مؤذية وغدارة وتنقل أمراضًا مشتركة عدة.

وأشار إلى أن شرطة البيئة والمسطحات المائية المختصة بتلقي البلاغات وتحرير المحاضر الخاصة باقتناء تلك الحيوانات، مناشدًا مربي تلك الأنواع التخلص منها بطريقة سليمة وتسليمها في حدائق الحيوان.

وناشد من يعلم شخصًا يربي حيوانات مماثلة سرعة الإبلاغ عن المكان؛ لأنها تمثل خطورة على المجتمع والصحة العامة، قائلًا إن الحيوانات الأليفة المسموح بتربيتها هي المستأنسة كالطيور والكلاب والقطط.

وذكر أن الكلاب لها محاذير في الاقتناء بينها أن تكون مُكممة ولها تحصينات وتطعيمات ورخصة، مضيفًا: «تربية الحيوانات البرية شيء غريب، مكانها في الغابة أو حدائق الحيوان لا يمكن تربيتها في المنزل والتخلص منها بطريقة غير مناسبة، وإيذاء الآخرين وتربية حيوانات تمثل خطورة على الغير بمثابة جنحة عقوبتها الحبس».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved