أفضل فيلم أجنبى.. لماذا رشحت السعودية فيلم حد الطار لجائزة الأوسكار؟

آخر تحديث: السبت 27 نوفمبر 2021 - 2:03 م بتوقيت القاهرة

إلهام عبدالعزيز

اختارت هيئة الأفلام السعودية الفيلم الروائي "حد الطار" للمخرج عبدالعزيز الشلاحي للمشاركة في سباق جوائز الأوسكار المقبل عن أفضل فيلم أجنبي في الدورة 94 لجوائز أكاديمية علوم وفنون السينما الأمريكية، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء السعودية.

وترصد "الشروق" في التقرير التالي أهم المعلومات عن الفيلم وسبب الاختيار، والمهرجانات التي شارك فيها وكذلك الجوائز الحاصل عليها.

• ترشيح الفيلم لجائزة الأوسكار

رشحت اللجنة السعودية الخاصة بالأوسكار والمكونة من رئيس اللجنة الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله آل عياف، والمخرجة هيفاء المنصور، والناقدة والمخرجة هناء العمير، ومدير اللجنة التنظيمية لمهرجان البحر الأحمر، المنتج محمد التركي، ومدير مهرجان الأفلام السعودية، السينمائي أحمد الملا فيلم "حد الطار"؛ ليدخل الفيلم بهذا الترشيح في منافسة مع أفلام من بقية دول العالم.

• مراحل الفرز

يخضع الفيلم الذي تم ترشيحه لعدة مراحل فرز، قبل الإعلان عن القائمة الأولية ثم النهائية التي ستختارها الأكاديمية الأميركية للعلوم والفنون المانحة لجوائز الأوسكار، والتي سيتم الإعلان عن الفائز بها في حفل الدورة 94 الذي سيُقام على مسرح دولبي في لوس أنجلوس بتاريخ 27 مارس 2022، طبقاً لوكالة الأنباء السعودية.

• العرض الأول والجوائز

عُرض الفيلم للمرة الأولى في مهرجان القاهرة السينمائي، وحاز على جائزة لجنة التحكيم الخاصة في المهرجان، كما عرض في مهرجان مالمو السويدي للسينما العربية، وحاز على جائزة أفضل مخرج، إلى جانب عرضه داخل المملكة ونال جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان الأفلام السعودية، وفقاً لقناة العربية.

• كيف ناقش الفيلم فكرة الطبقية؟

أشارت وكالة الأنباء إلى أن الفيلم يتحدث عن علاقة حب غير معتادة بين دايل، والذي يؤدي دوره الفنان فيصل الدوخي، والفنانة أضوى فهد في شخصية شامة؛ وعلاقة بين ابن السياف وابنة مغنية الأفراح، في أحد أحياء الرياض الشعبية، وفي زمن كان المجتمع السعودي فيه يعيش صراعًا بين الانفتاح والتحفظ.

وناقش فيلم "حد الطار" فكرة الطبقية، والاختلافات المجتمعية، من خلال الشخصيتين الرئيسيتين دايل ابن السياف الذي يرفض أن يرث مهنة والده، وشامة ابنة الطقاقة، التي يريد الزراج منها، ولا يقتصر السيناريو علي الاختلافات بين أصولهما العائلية فحسب، بل الاختلافات الواقعة بينهما وبين المجتمع المحيط بهما.

• محاربة فكرة الزواج التقليدي

يحاول دايل خلال الفيلم، أن يثور على فكرة الزواج التقليدي، ويحاول إقناع عمه بحبه لشامة والزواج منها، وهو ما يرفضه عمه تماماً، فكيف بابن السياف أن يتزوج ابنة الطقاقة؟.

كما تعيش شامة نفس الصراعات؛ فهي ترفض مهنة والدتها مغنية الأفراح، وتحاول اكتساب لقمة عيشها عن طريق تصميم الأزياء، وهو ما يبدو كفكرة مجنونة بالنسبة إلى أهلها، ومن الناحية العاطفية، كونها امرأة.

ولا تمتلك شامة رفاهية إخبار أهلها بحقيقة مشاعرها تجاه دايل، والجميع يربط مصيرها بسرور ابن خالها، الذي يقضي محكوميته في السجن بسبب جريمة قتل قد تنتهي بقصاصه، طبقاً لقناة العربية.

• عبدالعزيز الشلاحي

بعد ترشيح فيلمه لتمثيل المملكة في مسابقة الأوسكار، قال عبدالعزيز الشلاحي مخرج الفيلم "سعيد وفخور لتمثيل المملكة العربية السعودية في سباق الأوسكار عن فئة أفضل فيلم دولي، سبقتنا أفلام رائعة وستتبعنا أفلام أكثر وستصل السينما السعودية بطموح صناعها إلى أكبر المحافل، وفقًا لقناة الحرة الأمريكية".

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved