قال الدكتور محمد القرش المتحدث باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنّ الوزارة تبذل جهودًا كبيرة لتلبية احتياجات الفلاحين.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" على شاشة "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن أعمال التطوير التي تجريها الوزارة لم ولن تتوقف مهما حقّقت من إنجازات.
وأوضح أن ملف الأسمدة شهد طفرة كبيرة طوال الفترات الماضية، لافتًا إلى مشروع كارت الفلاح الذكي الذي تم إطلاقه بهدف ضمان وصول الدعم لمستحقيه.
وذكر أنّ الفترة الماضية شهدت ارتفاعًا وصفه بـ"المفاجئ" في أسعار الأسمدة نتيجة ارتفاع أسعار وحدات الغاز على مستوى العالم، مؤكّدًا أن الدولة اتخذت قرارات قوية لحماية المزارعين.
وأفاد بأنّ أول هذه القرارات هو تخصيص 55% من إنتاج شركات الأسمدة المصرية لصالح صغار المزارعين بأسعار مدعمة، موضحًا أن فرق السعر مع القيمة العالمية يصل إلى ثمانية آلاف جنيه لكل طن من الأسمدة.
ونوه بأنّ مصر تنتج نحو 7 ملايين طن، ومن ثم يؤخذ منها نحو أربعة ملايين طن (نسبة الـ55%)، وهو ما يكفي احتياجات الأراضي المصرية، مؤكّدًا أن مصر حقّقت الاكتفاء الذاتي من الأسمدة وتنتج ضعف احتياجاتها.
ولفت إلى تخصيص 10% من الأسمدة تكون موجودة في السوق الحرة لخدمة المزارع المصري، وذلك بهدف تحقيق استقرار واتزان في توفير الأسمدة.