القوات المسلحة السودانية تصد هجمات لميلشيات إثيوبية على الحدود الشرقية

آخر تحديث: السبت 27 نوفمبر 2021 - 2:09 م بتوقيت القاهرة

سمر إبراهيم ووكالات

تصدى الجيش السوداني، فجر اليوم السبت، لهجوم داخل الحدود الشرقية نفذته قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرا، وفق ما ذكره موقع "سودان تربيون" الإخباري

وقالت مصادر عسكرية لـ"سودان تربيون"، إن الجيش السوداني رد على توغل قوات إثيوبية ومليشيات الأمهرا داخل الأراضي السودانية شرق بركة نورين عند مستوطنة ملكاوا بعمق 17 كيلومترا، ذاكرة أن المواجهات التي اندلعت بالأسلحة الثقيلة لا تزال دائرة حتى ظهر اليوم، السبت.

يذكر أن الجيش السوداني بين الحين والآخر ومُنذ تحريره معظم أراضي الفشقة الكبرى والفشقة الصغرى في نوفمبر 2020، يصد هجمات من القوات الإثيوبية ومليشيات تدعمها.

وأضافت المصادر أن التوغل الإثيوبي الجديد يهدف إلى تحقيق أمرين، الأول: إسناد كبار مزارعي الأمهرا الذين يعملون على حصاد نحو 10 آلاف فدان زُرعت داخل السوداني، والثاني قطع الطريق أمام تقدم قوات جبهة تحرير إقليم التيجراي على منطقة بحر دار الإثيوبية.

وتقول قوات جبهة تحرير إقليم التيجراي، إنها تتحرك صوب إقليم بحر دار والعاصمة أديس أبابا.

وطالب رئيس تجمع الأجسام المطلبية "تام"، الرشيد عبد القادر، الجيش السوداني باستمرار تقدمه وتحرير كل الأراضي والدخول إلى مستوطنة اللي لقطع الطريق أمام تحركات الجيش الإثيوبي ومليشيات الأمهرا.

وقال عبد القادر لـ"سودان تربيون"، إنه "يجب على الجيش تأمين مناطق الشريط الحدود وعمليات الحصاد التي تُجرى الآن".

وأشار إلى أن أطماع إثيوبيا وإقليم الأمهرا في أراضي الفشقة الخصبة "لم تنتهي على الرغم من الحرب الأثنية التي تدور في بلادهم".

وقال عبد القادر إن الحصار الذي فرضته قوات جبهة تحرير إقليم التقراي دفعت الأمهرا والجيش الإثيوبي إلى العودة للاعتداء على الأراضي السودانية مجددًا.

وتفيد التقارير الميدانية باشتداد المعارك بين القوات الحكومية وجبهة تحرير التيجراي، حيث تتواصل المواجهات منذ الأسبوع الماضي على 4 جبهات؛ أبرزها شواربيت (218 كيلومترا فقط عن العاصمة أديس أبابا).

ودفعت القوات الحكومية الإثيوبية بتعزيزات عسكرية لتحصين قواعدها هناك والتصدي لمحاولات مسلحي جبهة تقراي من أجل التوغل أكثر باتجاه طريق بلدة دبرسينا.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved