استمرار البحث عن جثث الضحايا والصندوقين الأسودين للطائرة الروسية في البحر الأسود

آخر تحديث: الثلاثاء 27 ديسمبر 2016 - 9:29 ص بتوقيت القاهرة

سوتشي / روسيا - الفرنسية

تتواصل، اليوم الثلاثاء، عمليات البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة العسكرية الروسية، التي تحطمت يوم الأحد الماضي في البحر الأسود، بعد إقلاعها متوجهة إلى سوريا، وكذلك عن جثث الركاب الـ92 الذين كانوا على متنها.

وعمليات البحث عن طائرة التوبوليف «تي يو-154» التي كانت تقل بين ركابها 64 من أعضاء جوقة الجيش الأحمر، التي تشكل رمزًا معروفًا للبلاد لجولاتها الناجحة في العام، استمرت فجر الثلاثاء.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنه تم انتشال قطعة من جسم الطائرة يبلغ طولها 4.5 متر وعرضها 3.5 متر، الإثنين، موضحة أن الحطام موزع في دائرة قطرها 500 متر.

وكانت ريما تشيرنوفا المتحدثة باسم فريق البحث في سوتشي، صرحت لوكالة «فرانس برس» بأنه عثر على أجزاء من الطائرة على عمق 27 مترًا وعلى بعد حوالي ميل بحري (1.7 كلم) من الشاطىء. كما أوضحت أن الغطاسين يحاولون تحديد مكان وحجم الأجزاء بدقة.

ويشارك في عمليات البحث عن الطائرة التي تحطمت بعد إقلاعها تماما من مطار سوتشي، أكثر من 3500 شخص، بينهم 150 غطاسًا، إضافة إلى 45 سفينة و12 طائرة و10 مروحيات وطائرات من دون طيار.

وعثر حتى الآن على جثث 11 شخصًا؛ وفق الجيش الروسي، نقلت 10 منها مع 86 من أشلاء الجثث إلى موسكو؛ ليتم التعرف على هويات أصحابها، بينما بدأت السلطات تأخذ عينات من الحمض النووي من أقرباء الركاب.

وبعد 48 ساعة على تحطم الطائرة، ما زالت السلطات تسعى لمعرفة أسباب الكارثة، ويبدو أنها تستبعد فرضية الاعتداء، بينما من شأن العثور على الصندوقين الأسودين السماح بمعرفة المزيد عن سبب الحادث.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، للصحافيين، إن «فرضية العمل الإرهابي ليست في مقدم الاحتمالات».

من جهته، أكد جهاز الأمن الفدرالي الروسي، أنه لا توجد مؤشرات أو حقائق في الوقت الحالي تشير إلى احتمال وقوع عمل إرهابي، مضيفًا أن الاحتمالات المرجحة هي دخول جسم غريب في المحرك أو تسبب وقود ذي نوعية سيئة بخسارة الطاقة أو خطأ في القيادة أو عطل تقني في الطائرة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved