«السعودية المصرية» تطرح مشروعها بالعاصمة الإدارية الربع الثانى من العام باستثمارات 3 مليارات جنيه

آخر تحديث: الأحد 28 يناير 2018 - 1:44 م بتوقيت القاهرة

كتبت ــ عفاف عمار:

تعتزم الشركة السعودية المصرية للتعمير طرح مشروعها بالعاصمة الادارية خلال الربع الثانى من العام الجارى باجمالى استثمارات 3 مليارات جنيه، حسب تصريحات المهندس درويش حسنين الرئيس التنفيذى للشركة.
اضاف ان الشركة فى مرحلة الحصول على القرار الوزارى للمشروع، واستخراج تراخيص البناء البناء اللازمة، تمهيدا للبدء فى اعمال المشروع وطرحه خلال الربع الثانى من العام الجارى.
ويقام المشروع على مساحة 70 فدانا بالعاصمة الادارية، 60% من وحداته عبارة عن فيلات، ويستغرق تنفيذه ثلاث سنوات.
ووقعت الشركة السعودية المصرية للتعمير مع المكتب الاستشارى ديستانس استوديو للاستشارات الهندسية عقد تنفيذ اعمال التصميمات المتكاملة.
اضاف حسنين ان الشركة تعتزم خلال العام الجارى استكمال مشروعاتها القائمة فى المعادى والقاهرة الجديدة ودمياط الجديدة، اسيوط الجديدة.
وكانت الشركة وقعت خمس عقود مقاولات بقيمة 350 مليون جنيه لتنفيذ أعمال التشطيبات الداخلية الخاصة لـ 60 عمارة وهى المرحلة الأولى من كومباوند الرياض سيكون بالقاهرة الجديدة.
اضاف أن توجه الحكومة لتنمية منطقة معينة هو الجاذب الأكبر للمطور لتتبع هذه الحكومة والتنمية فى المناطق التى تعمل عليها، لذا فإن الحكومة ملزمة بالإعلان باستمرار عن الفرص الاستثمارية المتاحة لهذه المناطق الجديدة، مشيرًا إلى أن الحكومة هو المطور الأول الذى يتبعه باقى المطورين فى تنمية المناطق الجديدة.
أشار إلى أن شركته توجهت لمدينة أسيوط منذ نحو 20 عام للاستثمار بها، وهى التجربة القائمة حتى الآن، والتى انتقلت لأسيوط الجديدة مؤخرًا عقب زيادة رأسمال الشركة، والذى تم مناصفة بين الحكومتين المصرية والسعودية.
وتمتلك الشركة مشروع على مساحة 11 فدانا فى اسيوط الجديدة هى احدى اراض زيادة رأسمالها، بخلاف مشروع قائم فى اسيوط «زهرة اسيوط» عبارة عن 14 عمارة تم تنفيذ اربع عمارات وجار استكمال الباقى، موضحا أن التطوير فى الصعيد هدف قومى هام اقتصاديًا واجتماعيًا، يستهدف بالأساس تحقيق تنمية شاملة، وتوفير فرص عمل تحول دون استمرار الهجرة من هذه المدن للعاصمة والمدن المحيطة بها، لافتًا إلى أن عنصر الوقت ليس فى صالح الدولة الآن، لذا يجب سرعة التنمية.
لفت إلى أن توجه كبار المطورين يشجع مختلف الشركات على تتبعها، حيث إنها تعد مؤشر ثقة فى السوق المحلية تعتمد عليها باقى الشركات لتحديد بوصلتها الاستثمارية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved