شكسبير جاهز لقيادة سفينة ليستر وفاردي يرد على «ظلم» الاعلام
آخر تحديث: الثلاثاء 28 فبراير 2017 - 12:50 م بتوقيت القاهرة
أ ف ب
أعرب المدرب الموقت لليستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم كريج شكسبير عن جهوزيته لتولي منصبه بشكل ثابت، بينما انتقد المهاجم جيمي فاردي "ظلم" الاعلام للنادي المتراجع الاداء، وذلك بعد فوز أول أعقب إقالة مدربه الايطالي كلاوديو رانييري.
وقاد شكسيبير وفاردي ليستر الى الفوز 3-1 على ليفربول مساء الاثنين في ختام المرحلة السادسة والعشرين من الدوري، وذلك بعد ايام من اقالة رانييري بعد تسعة اشهر من قيادته ليستر بشكل مفاجىء الى لقب الدوري للمرة الاولى في تاريخه امام عمالقة البرميير ليج.
وكان قرار الاقالة المثير للجدل الذي اعلن الخميس واتخذه مالكو النادي التاليلنديون، أثار عاصفة من الانتقادات.
الا ان ليستر ظهر الاثنين وكأنه ولد من جديد، فتقدم بهدفين لفاردي ولاعب الوسط دانيال درينكواتر في الشوط الاول، قبل ان يقضي هدف فاردي الثاني على آمال الضيوف بعد ساعة على انطلاق المباراة.
وعما اذا كان يريد البقاء في منصبه قال شكسبير بعد المباراة التي اقيمت على ملعب "كينج باور"، "هل اعتقد بأنني قادر على ذلك؟ نعم. هل يخيفني هذا الامر؟ كلا".
لكنه اردف: "مالكو النادي يقررون بقائي من عدمه، سيجتهدون وينظرون في الامر. اعتقد ان الامور ستأخذ مجراها. سيجلسون وسأحاول اعداد الفريق كما استطيع لمباراة هال الا اذا قيل لي خلاف ذلك".
ودفع رانييري (65 عاما) ثمن تراجع نتائج الفريق وعودته للوقوف على ابواب الهبوط الى الدرجة الاولى، فأقيل بعد 5 خسارات متتالية في الدوري وسقوطه امام اشبيلية الاسباني 1-2 في ذهاب ثمن نهائي دوري ابطال اوروبا.
لكن جماهير ليستر لم تنس الانجاز التاريخي الذي صنعه الايطالي للفريق المغمور، فحمل مئات منهم رايات تشكره، كما نسقوا اضاءة هواتفهم النقالة في الدقيقة 65 مع اهازيج باسمه. وارتدى مشجعون آخرون أقنعة تحمل صورة رانييري وكتب بعضهم: "شكرا رانييري لتحقيق حلمنا!".
وعما كان سيفعله رانييري بشأن استعادة ليستر توازنه، اجاب شكسبير "من خلال معرفتي بكلاوديو كان سيقول: +هذه كرة القدم+. قالها لي مساء الخميس وذكرني بهذا الامر صباح الجمعة".
وتابع "المستوى الذي شاهدتموه الليلة، شاهدته ضد مانشستر سيتي (2-4 في ديسمبر). لقد قمنا بذلك، لكنه لم يكن كافيا".
ويستضيف ليستر الذي ارتقى الى المركز الخامس عشر بفارق نقطتين عن اول المهددين بالهبوط، هال سيتي وصيف القاع السبت.
وقبل مباراة ليفربول، كان ليستر اخر الاندية في البطولات الخمس الكبرى يعجز عن هز الشباك في عام 2017.
واصدر ليستر بيانا الخميس اقال فيه رانييري الذي قاده "الى النصر الاعظم في تاريخه الممتد على مدى 133 عاما الموسم الماضي بتتوجيه بطلا لانجلترا للمرة الاولى. سجله كأنجح مدرب في صفوف ليستر سيتي لا غبار عليه".
وفك فاردي صيامه عن التسجيل في 8 مباريات بعد تمريرة من مارك البرايتون، ثم اطلق درينكواتر تسديدة جميلة بعيدة المدى هزت شباك البلجيكي سيمون مينيوليه، ليحسم "الذئاب" المباراة منطقيا من شوطها الاول ويحرموا ليفربول من احتلال المركز الثالث.
وقال الالماني يورجن كلوب مدرب ليفربول انه حذر لاعبيه من توقع مباراة "عاطفية" من ليستر، معتبرا ان لا عذر لادائهم السلبي.
واوضح "عرفنا كيف سيلعب ليستر: العودة الى جذورهم. كان في الامكان ان نلعب افضل بكثير. افسحنا لهم المجال بان يكونوا ليستر العام الماضي. هذه غلطتنا".
ويعيش ليفربول الذي يستقبل ارسنال الرابع السبت المقبل، فترة صعبة اذ فاز مرتين وخسر 6 مباريات في 2017.
- رد على الاعلام -
واعتبر نجم مباراة الاثنين فاردي ان فوز ليستر جاء كرد فعل على التقارير الاعلامية السلبية بشأن اقالة رانييري.
واشارت تقارير الى ان رانييري فقد ثقة نجوم فريقه على غرار فاردي، الا ان الاخير نفى كل الشائعات قائلا "ظلمنا كثيرا في الاعلام".
اضاف "لكن كما رأيتم رغب اللاعبون بالرد لقد عملنا بجهد، لكنها لم تكن تحصل (النتائج الجيدة)".
اما درينكواتر فقال: "يمكن اعتبار ذلك كرد فعل".
وحملت احدى المشجعات لافتة كتب عليها: "رانييري! لقد خذلك لاعبوك ومالكو النادي!".
وذكر شكبسير ان الحديث عن تمرد لاعبي النادي في وجه رانييري "غير عادل" و"لا أساس له".
اما نائب مالك النادي اياوات سريفادانابرابا فرأى ان اللاعبين "دعموا كلاوديو بشراسة"، لكنه تقبل "غضب" مشجعين من قرار النادي اقالته.