الشروق تنشر تنظيم «الدراسة والامتحان» في نظام الثانوية العامة الجديد

آخر تحديث: الخميس 28 مارس 2013 - 1:40 م بتوقيت القاهرة
نيفين أشرف

أصدر وزير التربية والتعليم إبراهيم غنيم، قراراً لتنظيم الدراسة والامتحانات  لطلاب الصف الثالث الثانوي أو النظام الجديد الذي سيطبق العام المقبل، لمواجهة المظاهرات المتكررة للطلاب، وشمل القرار، أولاً مواد نجاح ورسوب لا تضاف للمجموع الكلي وهي (الاقتصاد والإحصاء الجيولوجيا وعلوم البيئة والتربية الدينية والتربية الوطنية)، وثانيا مواد تضاف درجاتها للمجموع وعددهم ستة مواد تختلف بحسب الشعبة التى ينتمي إليها الطالب، ومواد للأنشطة المدرسية (لا تعد مواد رسوب ونجاح ولا تضاف على المجموع) يمتحنها الطالب من خلال مسابقة عملية في نهاية كل فصل دراسي.

 

ويوضح القرار الذى حصلت الشروق على نسخة منه أن المواد الإجبارية التي تضاف على المجموع لطلاب الشعبة العلمية علوم، (اللغة العربية– اللغة الأجنبية الأولى– اللغة الأجنبية الثانية– الأحياء- الكيمياء– الفيزياء)، وبالنسبة للشعبة العلمية (رياضيات)، المواد هي  (اللغة العربية – اللغة الأجنبية الأولى – اللغة الأجنبية الثانية–  الفيزياء – الكيمياء – الرياضيات 2).

 

وبالنسبة للشعبة الأدبية، (اللغة العربية– اللغة الأجنبية الأولى– اللغة الأجنبية الثانية –  التاريخ – الجغرافيا)، ويختار الطالب مادة واحدة من المواد التالية «علم النفس والاجتماع – الفلسفة والمنطق».

 

ويختار الطالب إحدى المواد التكنولوجية التالية  (تكنولوجيا الصناعة – تكنولوجيا الزراعة – تكنولوجيا إدارة الأعمال والمشروعات) وهي مواد يدرسها الطالب بنظام الفصلين الدراسيين داخل المدرسة، ويؤدي الامتحان فيها عملياً في نهاية كل فصل دراسي .

 

ويمتحن جميع الطلاب النشاط الرياضي نهاية كل فصل دراسي داخل المدرسة، ولا يعد مواد رسوب ونجاح ولا تضاف للمجموع، ويعتبر الانتظام في الحضور والتفوق في النشاط الرياضي شرطًا للاشتراك في المسابقات الرياضية، وعلى الطالب أن يختار (النشاط الفني– النشاط الموسيقى– الاقتصاد المنزلي– المسرح والتمثيل– الصحافة والإعلام– خدمة المجتمع وتنمية البيئة– النشاط العلمي الابتكاري– المكتبات ومهارات البحث– تكنولوجيا المعلومات والاتصال)، وفقاً للأنشطة المتاحة بكل مدرسة، بنظام الفصلين الدراسيين، ويتم الامتحان فيه عملياً في نهاية كل فصل دراسي من خلال مسابقات تنظمها المدرسة، ويعتبر الانتظام في الحضور والتفوق في أحد هذه الأنشطة داخل المدرسة شرطاً للاشتراك في المسابقات التي تنظمها المدرسة أو الإدارة التعليمية أو المديرية التعليمية أو الوزارة .

 

وحدد القرار ضرورة أن تتيح المدرسة ملعبا ومعملا للكمبيوتر لممارسة الأنشطة الرياضية والألعاب الكمبيوترية وفق خطة محددة تعدها المدرسة وتعلنها للطلاب في بداية العام الدراسى، وعلي المعلمين الالتزام بتنفيذ الدروس العملية داخل المعامل المتاحة بالمدرسة بالتوازي مع الدروس النظرية وفق خطة يتم إعدادها بواسطة مستشار المادة.

 

ويفصل الطالب المتغيب عن المدرسة بدون «عذر مقبول» مدة تزيد على خمسة عشر يوماً متصلة، أو 30 يوماً منفصلة، ويعد التغيب في أي وقت أثناء اليوم الدراسي تغيبًا عن اليوم بأكمله، ولن يسمح للطالب المقيد الذي لم يحقق نسبة حضور لا تقل عن 85% من عدد أيام الدراسة الفعلية بدخول الامتحان كطالب منتظم، ويتم تحويله إلى نظام المنازل، وتقوم المدرسة بإعداد قوائم بأسماء الطلاب الذين تجاوزوا نسبة الغياب المسموح بها وإرسالها إلى لجنة النظام والمراقبة.

 

ويحق للطالب اختيار معلم المادة بمجموعة التقوية الدراسية التي يرغبون دراستها بالمدرسة بعد انتهاء اليوم الدراسي،  وتوفر المدرسة كافة سُبل المساعدة الإدارية والفنية لنجاح هذه المجموعات، ويتولى التوجيه المالي والإداري وأجهزة المتابعة بالمديرية والوزارة مراقبة تنفيذ ذلك .

 

وعلي مستشاري المواد إعداد نماذج لاختبارات نهاية العام في الأجزاء التي تم شرحها، وترسل إلى المديريات التعليمية لتطبيقها على الطلاب كل شهر على مستوى المدرسة، وإخطار ولي الأمر بنتائج هذه الاختبارات لمتابعة المستوى العلمي للطلاب.

 

وعن قواعد الامتحانات، شدد القرار على عدم السماح للطالب بدخول الامتحان إذا تأخر عن موعد بدء الامتحان مدة تزيد على خمس عشرة دقيقة، ويعتبر غائبًا في هذه المادة، وإذا تغيب عن أداء الامتحان في أكثر من مادتين يسمح له بأداء الامتحان في باقي المواد مع عدم أحقيته في أداء امتحان الدور الثاني، ويعتبر راسباً، وعليه إعادة السنة في المواد التي رسب فيها.

 

ويتم دراسة هذه المواد وامتحانها داخل المدرسة بنهاية العام على مستوى المديرية التعليمية، وفقًا للمعايير والمواصفات العامة التي يضعها المركز القومي للامتحانات، على أن يتم امتحان نهاية العام لهذه المواد قبل امتحان باقي المواد بشهر على الأقل، وتلتزم جميع المديريات التعليمية بإرسال نتائج الطلاب فى تلك المواد إلى لجنة النظام والمراقبة المختصة، وذلك وفقًا للنموذج المعد من قبل الإدارة العامة للامتحانات.

 

ويسمح بدخول امتحان الدور الثاني في المواد العامة والمواد التخصصية لمن رسب في امتحان الدور الأول في مادة أو مادتين على الأكثر، وفي حالة نجاحه فيهما بالدور الثاني لا يحسب له أكثر من 50% من النهاية الكبرى لدرجة المادة .

 

وإذا تغيب الطالب عن أداء امتحان الدور الأول في امتحان الثانوية العامة في كل المواد، أو بعضها بعذر قهري يتقدم للإدارة التعليمية التابع لها بما يثبت هذا العذر لتقوم الإدارة برفعه للإدارة المركزية للتعليم الثانوي بالوزارة للنظر في اعتماد هذا العذر من عدمه من رئيس قطاع التعليم العام، ويتم إثبات العذر المرضي أو العذر الناتج عن حادث بتقرير طبي من التأمين الصحي، وفي حالة اعتماد العذر يكون للطالب حق أداء الامتحان في الدور الثاني بالدرجة الفعلية، وفي حالة استمرار العذر المرضي حتى امتحان الدور الثاني لا يحتسب هذا العام ضمن مرات التقدم للامتحان.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved