أزمة مسرحية الحفيد.. لوسي: لا يعتذر ويعترف بالخطأ إلا الكبير

علقت الفنانة لوسي على أزمة مسرحية «الحفيد»، والتي أثيرت مطلع العام الجاري، عندما اتهمها بعض الفنانين المشاركين في العمل بالتجاوز في حقهم على خشبة المسرح سواء بالضرب أو التعدي اللفظي.

وقالت خلال لقاء لبرنامج «العرافة»، الذي تقدمه الإعلامية بسمة وهبة عبر فضائية «المحور»، مساء الثلاثاء، إنها لا تعلم الممثلة ندى عفيفي التي اتهمتها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي بضربها على خشبة المسرح.

وذكرت أنها لا تعلم الأسماء الحقيقية للفنانين المشاركين معها في المسرحية، بل كانت تناديهم بأسمائهم الموجودة ضمن النص، مؤكدة أنها كانت تتوجه إلى غرفتها على الفور بمجرد الوصول إلى المسرح القومي.

وعن الاتهامات الموجهة إليها بالتعدي اللفظي على زملائها وترك خشبة المسرح خلال العرض، عقبت: «لا يمكن يكون حصل، ولو حصل يبقى أنا مش محترمة الجمهور اللي جاي على اسمي والمسرح القومي».

وطلبت الانتهاء من هذا الموضوع الذي وصفته بـ«المزعج»، موضحة أنها تواصلت مع مدير المسرح القومي الفنان إيهاب فهمي، والدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، عندما فاض بها الكيل.

وأوضحت أن الوزيرة طلبت منها إرسال شكوى مكتوبة وتسليمها لها، قائلة إن «الشكوى أحيلت للنيابة الإدارية؛ لأن الفنانين العاملين معها موظفون وموظفات تابعون للحكومة والمسرح القومي».

وأكملت: «أنا مش موظفة، وكونهم موظفين أمر لا يعيبهم، وكان لازم تكون في شكوى ضد الموظف عشان النيابة الإدارية تحقق معه».

ونفت علمها بما آلت إليه نتيجة التحقيق، لكنها صرحت – وفقًا لمعلوماتها – بأن المشكو في حقهم صرحوا بأنهم كانوا ينسون أحيانًا جملًا من النص، وأنهم يحبونها ويكنون لها كل الاحترام.

واستطردت: «معلوماتي إنهم قالوا إن مفيش حاجة بيننا، وإنهم كانوا خايفين وشعروا بشدة أعصاب وإنهم ساعات بينسوا، كمان قالوا إننا بنحبها أوي (لوسي) ونكن لها كل احترام».

ولفتت إلى أنها لم تتلقَ شكوى من أي زميل لها على مدار مسيرتها الفنية الممتدة لـ30 عامًا، مستطردة: «معنديش أي مشكلة، لكن أنا ضد عدم الاحترام في المكان اللي نشتغل فيه، ولو حد غلط فيا ببص له وبسيب ربنا ياخد حقي».

واختتمت بتوجيه رسالة لكل الشابات والشباب المشاركين معها بالعرض: «بحبهم وبحترمهم، هما ناس كويسين وخايفة يعملوا كده تاني وميطلعوش ويكبروا.. لو صدر حاجة منهم أنا مسامحاهم ولو صدرت حاجة من ناحيتي أنا آسفة، ميعتذرش ويعترف بالخطأ إلا الكبير وأنا كبيرة، متنمرتش ولا غلطت في حق حد، بل كنت بواجه بأدب».