إطلاق نار في ناشفيلد: مقتل ستة أشخاص في هجوم نفذته امرأة في مدرسة

آخر تحديث: الثلاثاء 28 مارس 2023 - 7:03 ص بتوقيت القاهرة

بي بي سي

قتل ستة أشخاص، بينهم ثلاثة أطفال، جراء إطلاق نار في مدرسة في ناشفيلد في ولاية تينيسي الأمريكية، وفقا لما أكدته السلطات المحلية.
ووقع الهجوم الاثنين على مدرسة مسيحية خاصة تعلم الأطفال حتى سن الثانية عشرة.
وقالت الشرطة إن عناصر منها اشتبكت مع منفذة الهجوم، وهي امرأة تبلغ من العمر 28 سنة يعتقد أنها كانت طالبة سابقة في المدرسة، وأردتها قتيلة.
وتشير إحصائيات للجريمة إن حوادث إطلاق النار الجماعية التي ترتكبها نساء أكثر ندرة بكثير من تلك التي يرتكبها رجال.

وقال مسؤولون في مؤتمر صحفي انعقد بشأن الحادث إن القتلى بينهم ثلاثة أطفال وثلاثة من طاقم العمل في المدرسة.

وأضافوا أن منفذة الهجوم كانت تحمل بندقيتين "هجوميتين" ومسدسا واحدا على الأقل، وهي الأسلحة التي عُثر عليها في مسرح الجريمة. ولم تعلن السلطات بعد عن هوية منفذة إطلاق النار.
وهناك 200 طالب في المدرسة المسيحية التي شهدت إطلاق النار، أصغرهم في سن ما قبل المدرسة. وقالت وسائل إعلام محلية إن هذه المدرسة خضعت لبرنامج تدريب على مواجهة إطلاق النار عام 2022.
وقال جون دريك، رئيس شرطة ناشفيلد إن النتائج الأولية للتحقيقات أشارت إلى أن مطلقة النار قد تكون طالبة سابقة في المدرسة. وأشار إلى أن تلك النتائج تستند إلى "أدلة" عُثر عليها داخل سيارة كانت على مسافة قريبة من موقع الحادث.

ولن تكتشف جهات التحقيق بعد كيف دخلت منفذة الهجوم المدرسة.
وأصيب ضابط شرطة بجرح بسبب زجاج متناثر أثناء الرد على إطلاق النار. ودخل ضابطان المبنى في اتجاه مصدر إطلاق النار وواجها منفذة الهجوم في الطابق الثاني من المدرسة حيث أطلقوا عليها النار وأردوها قتيلة.
واستمر إطلاق النار والمواجهة بين منفذته وقوات الشرطة حوالي 14 دقيقة.
وطُلب من أولياء الأمور التجمع في كنيسة قريبة من المدرسة لاستلام أطفالهم بعد الحادث.
وقال جون كوبر، عمدة ناشفيلد، في بيان أصدره بشأن الواقعة إن المدينة: "انضمت إلى قائمة طويلة مخيفة من المجتمعات التي خاضت تجربة إطلاق النار على المدارس".
وأضاف: "قلبي مع أسر الضحايا، وجميع من في مدينتنا يقفون إلى جانبكم".
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن إطلاق النار على المدرسة في ناشفيلد بأنه "أسوأ كابوس تعيشه الأسرة".
وقال بايدن: "لابد أن نفعل المزيد من أجل وقف عنف البنادق"، مطالبا الكونغرس الأمريكي بتمرير قوانين للتحكم في حمل الأسلحة النارية.
ووصف العنف باستخدام الأسلحة النارية بأنه "يمزق مجتمعنا ويمزق روح الأمة".
ووفقا للبيانات جمعها موقع Education Week المتخصص في أخبار التعليم، تعرضت 12 مدرسة في الولايات المتحدة لإطلاق نار جماعي منذ بداية العام الجاري وحتى 23 مارس، والتي أسفرت عن قتلى ومصابين.
وأشارت بيانات صادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن الولايات المتحدة شهدت 61 إطلاق نار جماعي في 2021، وهو العام الأخير الذي تتوافر بياناته حتى الآن، بينها واقعة واحدة كانت المشتبه بها في ارتكابها امرأة. ومن بين 345 إطلاق نار جماعي شهدتها الولايات المتحدة في الفترة من 2000 إلى 2019، كانت 13 واقعة منها فقط هي التي نفذتها نساء.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved