العثور على كاتبة ألمانية مقتولة في منزلها العائم.. ما التفاصيل؟
آخر تحديث: الإثنين 28 أبريل 2025 - 11:35 ص بتوقيت القاهرة
الشيماء أحمد فاروق
أعلنت الشرطة الألمانية أنها فتحت تحقيقا في جريمة قتل بعد العثور على روائية ألمانية شهيرة مقتولة في منزل عائم في مدينة هامبورج بعد تعرضها لهجوم عنيف.
وقالت السلطات الأمنية، إنه تم العثور على ألكسندرا فروليش "58 عاما"، التي تصدرت رواياتها قوائم أفضل الكتب مبيعا في ألمانيا، صباح الثلاثاء، وأُحيلت القضية سريعًا إلى فرقة مكافحة الجريمة وسط أدلة على تعرضها للاعتداء، ورفضت السلطات الإدلاء بمزيد من التفاصيل، مكتفيةً بالقول إنه تم جمع الأدلة الجنائية وتقديم تقرير الطبيب الشرعي، وفقا لصحيفة الجارديان.
وذكرت إذاعة NDR المحلية، نقلاً عن مصادر في الشرطة، أن فروليش أُصيبت برصاصة، وناشد المحققون شهود العيان الذين ربما لاحظوا نشاطًا مشبوهًا حول المنزل العائم الطويل ذي اللون الكرزي الذي كانت فروليش تقيم فيه، على ضفة هولتسهافن لنهر إلبه في منطقة مورفليت الشرقية.
وعثر ابنها على جثتها صباح الثلاثاء، بحسب الشرطة، التي تعتقد أنها توفيت ما بين منتصف الليل و5:30 صباحاً، وقال متحدث باسم الشرطة لوسائل الإعلام المحلية: "وفقا للمعلومات الحالية، عثر أقارب المرأة البالغة من العمر 58 عاما على جثة في منزلها العائم وأبلغوا رجال الأمن، الذين لم يتمكنوا إلا من تأكيد وفاة المرأة، وبعد تقييم الآثار والأدلة، تعتقد السلطات التحقيقية الآن أن المرأة توفيت نتيجة للعنف".
بدأت فروليش مسيرتها الصحفية في أوكرانيا، حيث أسست مجلة نسائية في كييف، ثم عملت كصحفية مستقلة في ألمانيا لمجلات نسائية ومجلات أخرى مثل شتيرن، قبل أن تتجه لكتابة الروايات.
وفي عام 2012 نشرت روايتها الأولى "حماتي الروسية وكوارث أخرى"، والتي قالت إنها مستندة إلى تجربتها الشخصية في الزواج من رجل روسي.
دخلت الرواية قائمة أكثر الكتب مبيعًا في مجلة دير شبيغل، وهو أحد المؤشرات الأدق لمبيعات الروايات والقصص في ألمانيا، حيث بقيت في القائمة لعدة أشهر، وتُرجمت الرواية لاحقًا إلى الفرنسية، ووصفها أحد النقاد آنذاك بأنها "هجاء ساخر من الغرب والشرق".
في عام 2016، نشرت رواية الجريمة "الموت حتمًا"، التي لاقت نجاحًا مماثلًا، وفي عام 2019، أتبعتها برواية "هياكل عظمية في الخزانة"، نشرت دار بنجوين كلتا الروايتين، واتسمت رواياتها بمزيج من الفكاهة والقصص العائلية والمواضيع الاجتماعية.