مندوب فلسطين بالجامعة العربية: الاحتلال استهدف المرأة بالقتل والتهجير والاعتقال
آخر تحديث: الإثنين 28 أبريل 2025 - 4:59 م بتوقيت القاهرة
ليلى محمد
شارك السفير مهند العكلوك، مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية، في أعمال مؤتمر إطلاق إعلان القدس عاصمة المرأة العربية لعام 2025.
ومن جهته قال السفير مهند العكلوك، إن هذا الحدث يجمع 3 عناصر هي من أهم أسس نضالنا الفلسطيني: القدس، والمرأة الفلسطينية، وعمقنا العربي القدس عاصمتنا الأبدية الثابته في عقيدتنا وضميرنا وتفكيرنا، والمرأة حاملة وحامية ووريثة ومورثة ثقافتنا وحضارتنا، والبعد العربي عمقنا وظهرنا وظهيرنا وثقافتنا وقوميتنا، نقول هذا على أمل، رغم ما نشعر به جميعاً من ضعف التأثير العربي.
وأضاف خلال كلمته أن القدس والمرأة الفلسطينية عنوانان هامان في السردية الفلسطينية وما أشبه القدس بالمرأة الفلسطينية وما أشبه المرأة الفلسطينية بالقدس، كلاهما من أهم عناوين الثقافة والصمود وكلاهما من أهم عناصر الهوية الوطنية الفلسطينية.
وأكد العكلوك أن اختيار القدس عاصمة للمرأة العربية، تكريماً لنضال المرأة الفلسطينية، قد تم تحت رئاسة دولة فلسطين للجنة المرأة العربية ممثلة بالوزيرة منى الخليلي، وممثلين رفيعي المستوى من الدول العربية، وبجهود مخلصة من الأمانة العامة للجامعة ممثلة بأمينها العام أحمد أبو الغيط والسفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وكانت المندوبية الدائمة لدولة فلسطين ووزارة الخارجية الفلسطينية داعمة ومساندة للوزيرة منى الخليلي خطوة بخطوة.
وتابع: نسلط الضوء على جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني على مدار نحو 570 يوما على التوالي، والتي استهدفت أكثر من 178 ألف مواطن فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود، معظمهم من الأطفال والنساء: 12 ألف امرأة من الشهداء، و18 ألف طفل شهيد.
واعتبر أن لا يحتاج أي عاقل أدل من هذه الجرائم لتوثيق جريمة الإبادة الجماعية عبر استهداف العدوان الإسرائيلي خاصة للأجيال الفلسطينية القادمة، في محاولة للقضاء على النسل الفلسطيني، عندما يستهدف بالقتل أكثر من 30 ألف امرأة وطفل في قطاع غزة وحده، بالإضافة إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق المرأة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وفي القدس عاصمة دولة فلسطين، مشيرا إلى أن الاحتلال استهدف المرأة بالقتل والتهجير والاعتقال وهدم المنازل، وإجبار الأم، في كثير من الأحيان أن تعاني مع أطفالها في القدس من تجربة الحبس المنزلي الظالمة التي تستهدف إرهاب الطفل وإرهاق واستهداف معنويات الأم الفلسطينية.
وأكد أن مندوبية دولة فلسطين الدائمة لدى جامعة الدول العربية ستعمل مع الوزيرة المناضلة المثابرة منى الخليلي، وبالتنسيق بين وزارة الخارجية والمغتربين ووزارة شئون المرأة، لتحقيق الهدف من إعلان القدس عاصمة المرأة العربية.
وتابع، سنحافظ على وجود قضية المرأة الفلسطينية ونضالها وتضحياتها دائماً على أجندة وأعمال جامعة الدول العربية ليس فقط في لجنة المرأة العربية بل في أعمال مجلس الجامعة على مستوى القمة إلى المستوى الوزاري ومستوى المندوبين المندوبين الدائمين، وستبقى المرأة الفلسطينية، رغم أنف إسرائيل، قوة الاحتلال