سمير مرقص: الأمل تبدد في وضع ملامح الحراك الوطني بسبب السلطة الحاكمة
آخر تحديث: الثلاثاء 28 مايو 2013 - 7:14 م بتوقيت القاهرة
آية حسني
قال سمير مرقص، مساعد رئيس الجمهورية السابق، إن حلم المصريين حتى 25 يناير، بأن الأفق متاح لتحقيق المواطنة في مصر جديدة تجدد النخبة الدينية، والثقافية، والسياسية، والاجتماعية وفق نموذج تنموي حقيقي.
وأشار خلال كلمته أثناء بدء الجلسة الأولى لأعمال المؤتمر العلمي الذي ينظمه التيار الشعبي، تحت شعار «تجديد الاندماج الوطني وإدارة التعددية الدينية في مصر»، إلى أنه كان هناك آمل لوضع ملامح الحراك الوطني في ثورة يناير، حيث شارك المصريون في الصورة برفع شعارات الحرية الدينية، والسياسية، وخروج مصر جامعة لكل المصريين دون تنازل عن ذلك، لكن هذا الأمل تبدد، وطال دولة المواطنة عدد من الضربات من قبل السلطة الحالية بقصد وبدون قصد «بحسب قوله».
وأضاف مرقص، تدل الوقائع على عدم قدرة النظام الحالي على إدارة التعددية الدينية في مصر، بالإضافة إلى الحملات الإعلامية التي تتعامل مع الكنيسة على اعتبار أنها ممثلة للأقباط في مصر، على الرغم من التأكيد مراراً على وجود مسافة فين الأقباط والكنيسة.
وألمح مرقص إلى أن هناك سياسيين أقباطا ممارسين للعمل السياسي بعيداً عنها، ولكن لم تنجح السلطة الحالية في تحقيق التوافق في التعامل مع الأقباط، بل استمرت في التعامل معهم على أنهم «ملة» أو قلة طائفية.
وقال مرقص في كلمته، إن هذا المؤتمر ليس مؤتمرًا طائفيًَا ينظمه الأقباط للحديث عن حقوقهم، وإنما مؤتمر تنظمه حركة وطنية هي «التيار الشعبي» ولا يتحرك من فكرة الأقلية، وإنما من فكرة الوحدة الوطنية.