تأييد إعدام 17 متهما والمؤبد لـ19 آخرين فى «تفجير الكنائس الثلاث»

آخر تحديث: الثلاثاء 28 مايو 2019 - 3:42 م بتوقيت القاهرة

محمد فرج

قضت المحكمة العليا للطعون العسكرية، بتأييد حكم محكمة جنايات عسكرية الإسكندرية، بمعاقبة 17 متهمًا بالإعدام، والسجن المؤبد لـ19 متهمًا بينهم سيدة، والسجن المشدد 15 سنة لـ8 متهمين بينهم طفل، والسجن 15 سنة لمتهم، والسجن المشدد 10 سنوات لأخر، وذلك فى اتهامهم بالقضية رقم 165 لسنة 2017 جنايات عسكرية كلي الإسكندرية، والمعروفة إعلاميًا بـ«تفجير الكنائس الثلاث».

ونسب قرار الإحالة الصادر من النيابة العسكرية إلى كل من عزت الأحمر، ومهاب مصطفى، وعمرو سعد عباس، قيادة جماعة أسست خلافا الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالسلام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنة إلى الخطر وتعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة عملها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، ونسبت لباقي المتهمين الانضمام لهذه الجماعة.

ونسبت النيابة إلى المتهمين الثلاثة ومعهم المتهم وليد أبو المجد تمويل هذه الجماعة، كما نسبت النيابة إلى المتهمين حمادة جمعة، ومحمد مبارك عبدالسلام، وسلامة أحمد سلامة، قيامهم بتدريب أفراد على إعداد وصنع أسلحة ومتفجرات واستخدام وسائل الاتصال اللاسلكية والإلكترونية والفنون الحربية، والأساليب القتالية من خلال دورات عقدوها لباقي المتهمين.

كما نسبت النيابة إلى المتهمين مهاب مصطفى ووليد ابو المجد بالاشتراك مع الانتحاري محمود شفيق محمد مصطفى، تدبير تفجير الكنيسة البطرسية، من خلال رصد ومراقبة الكنيسة ومداخلها ومخارجها، وأوجه تأمينها، فقام المتهم عمرو سعد عباس بتجهيز عبوة ناسفة، تسلمها، وبصحبته المتهم وليد أبو المجد من المتهم التاسع والثلاثين حسام نبيل تحوي 5 كيلوجرامات من مادة نترات الامونيوم وارتدى الانتحاري محمود شفيق الحزام الناسف، ثم أصطحبه كل من وليد أبو المجد وعمرو سعد في سيارة إلى مكان الانفجار.

ونسبت النيابة إلى المتهمين عمرو سعد ووليد أبو المجد ومصطفى عمر ومصطفى عبده محمد حسين وحامد خير علي ويضة وحمادة جمعة، الهجوم على كمين النقب وقتل ضابط و7 أفراد شرطة وإصابة 14 أخرين باستخدام الأسلحة الآلية.

كما نسبت النيابة إلى المتهمين الاول والثاني التخطيط لتفجير كنيسة مارمرقس، والتي نفذها الانتحاري محمود حسن مبارك كما أوصله المتهم حسام نبيل إلى مكان الجريمة.

وتضم قائمة المتهمين سيدة واحدة هي علا حسين محمد، زوجة المتهم رامي محمد عبدالحميد، والتي نسبت لها التحقيقات -مع زوجها- الانضمام لخلية تابعة لداعش، وتمويل التنظيم، وإيواء المتهم بتفجير الكنيسة البطرسية محمود شفيق.

وذكرت التحقيقات أن منهج الخليتين اعتمد نفس فكر «داعش» القائم على تكفير الحاكم والجيش والشرطة وقتالهم باعتبارهم طائفة منعت تطبيق حدود الله، وأقسمت على الولاء للدستور الوضعي وعملت بالقوانين الوضعية، كما يكفر التنظيم أصحاب الديانات السماوية الأخرى ويدعو لقتالهم".

كما أوضحت التحقيقيات أن عمرو سعد تلقى تدريبات على عناصر ولاية سيناء بعد انضمامه إليهم في عام 2014، وأنه خضع في البداية لدورة شرعية ثم خضع لدورة عسكرية لرفع مستوى لياقته البدنية وتدريبه على إطلاق الرصاص والتخفي من الشرطة والهروب من الرقابة واتباع أساليب مؤمنة في التواصل، وبعد فترة تم تعيينه قائمًا على التنظيم الجديد الذي يعمل بشكل منفصل عن تنظيم «ولاية سيناء» بعد الضربات المتلاحقة التي تلقاها التنظيم في سيناء، وباتت الحاجة لإنشاء خلايا منظمة داخل وادي النيل لتخفيف الضغط عنهم وتشتيت الجهود الأمنية لمكافحة الإرهاب.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved