قال إبراهيم طنطاوي محامي الشاهد الوحيد في جريمة قتل الإعلامية شيماء جلال، إن موكله تعرض لها أسماه "تهديدا وإكراها" للمشاركة في نقل جثة القتيلة من موقع ارتكاب الجريمة إلى سيارة المتهم.وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حضرة المواطن" عبر شاشة "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، أن الهدف من نقل الجثة كان إخفاء معالم الجريمة أو التستر عليها.
وأوضح أن موكله قدم ما وصفها بـ"شهادة حق" في القضية، مشيرًا إلى أنه أقنع الشاهد بأن يبلغ عن الحادثة؛ ثقة في أن الصدق سيكون هو المنجي وفق تعبيره.
وأشار إلى أن التحقيق مع الشاهد استغرق أكثر من 20 ساعة، تم خلالها استعراض تفاصيل الحادثة التي بدأت بمشادة كلامية بين الزوج والمجني عليها، متابعًا: "المشادة كان بها ألفاظ نابية تخدش الحياء العام للطرفين، فأخرج المتهم الطبنجة (سلاح ناري) كان بحوزته وأطلقه ثلاث طلقات على رأسها كما خنقها من الإسكارف الذي كانت ترتديه".
وأكمل: "تنفيذ جريمة القتل لم تستغرق دقيقتين.. والمتهم هدد الشاهد بالسلاح للسكوت عما حدث، وسلمه لبعض العرباوية في الساحل الشمالي وطالبه بإغلاق هاتفه المحمول".
وأشار إلى أن بيان النيابة العامة كان دقيقا للغاية، وأكد صدق أقوال الشاهد مع استكمال التحقيقات، موضحًا أن قرار النيابة قد يكون الهدف منه المحافظة على حياة الشاهد وسرية التحقيق.
طالع تفاصيل الحادثة من هنا:
خاص - مصرع المذيعة المختفية شيماء جمال ورفع الحصانة عن زوجها القاضي بتهمة قتلها