دراسة: جزيئات المايكرو بلاستيك بالمياه قابلة لحمل الفيروسات المعوية إلى الإنسان

آخر تحديث: الثلاثاء 28 يونيو 2022 - 10:42 ص بتوقيت القاهرة

أدهم السيد

يُكشف كل يوم عن أثر مؤذ جديد لجزيئات المايكرو بلاستيك شديدة الصغر التي تنجم عن تكسر البلاستيك في البيئة ليؤهلها حجمها الدقيق الدخول في الهواء والطعام والشراب وتسبيب الضرر للإنسان الذي يتنفس أو يشرب تلك الجزيئات، ومن أحدث ما كشفته الدراسات إمكانية حمل جزيئات المايكروبلاستيك للفيروسات المعوية المتسببة بالمغص والإسهال.

ونقلت صحيفة الجارديان البريطانية، تتبع فريق من جامعة سترلينغ البريطانية عدد من الفيروسات المعوية وفيروسات الجهاز التنفسي العالقة بجزيئات مايكروبلاستيك سابحة في مياه الأنهار العذبة.

وتبين الفريق عدم قدرة الفيروسات الخاصة بالجهاز التنفسي كفيروسات الإنفلونزا وكورونا على الصمود إلا أن الفيروسات المعوية تمكنت من التعلق بالجزيئات الدقيقة والسباحة بها لمدة 3 أيام متواصلة.

وبحسب الدراسة تكفي تلك المدة فيروس معوي قادم من الفضلات البشرية في المجاري من بلوغ شاطئ النهر وبلوغ أفواه السابحين فيه الذين قد يبتلعوا جزيئات المايكروبلاستيك المحملة بالفيروسات المعوية.

ويقول ريتشارد مكويليام مشرف الدراسة، إنه بالرغم من قدرت الفيروسات على التعلق بأى من النباتات والطحالب إلا أنها تتحلل ولا تكمل مسيرتها بعكس جزيئات المايكروبلاستيك غير القابلة للتحلل السريع وبالتالي لها القدرة على نقل الفيروسات من مكان لآخر والتسرب لبطون من يشرب المياه لصغر تلك الجزيئات.

وتأتي تلك الدراسة بعد أسبوع من دراسة إسكتلندية تؤكد قدرة بواقي ورق المناديل على حمل الجراثيم المعوية مثل الكوليرا ونقل العدوى لمن يشرب عن طريق الخطأ مياه بها جزيئات من تلك الأوراق الدقيقة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved