التضامن: مشاركة الشباب في تنمية المجتمع وخدمة قضايا الوطن توجه استراتيجي للدولة

آخر تحديث: الأربعاء 28 يوليه 2021 - 2:05 م بتوقيت القاهرة

آية عامر:

قالت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مشاركة الشباب في تنمية مجتمعاتهم وخدمة قضايا الوطن يعد توجها استراتيجيا للدولة المصرية، كما أن دمج الشباب في عمليات صنع القرار يؤكد مراعاة حقوق الإنسان وتعزيز الممارسات الديمقراطية.


وأضافت القباج، في كلمتها باحتفالية مسابقة "إيناكتس مصر 2021" بين 35 جامعة مصرية حكومية وخاصة حول ريادة الأعمال والمشروعات المجتمعية والابتكار، أمس، أن ريادة الأعمال الاجتماعية تنمو وتتطور بشكل كبير في الآونة الأخيرة، كما أثنت على فكر القطاع الخاص ومبادئه التي تستهدف الإبداع والدراسة قبل العمل، والإدارة بالنتائج، قياس أثر المشروعات والمساءلة، ورضا العملاء.

وأشارت إلى أن الشباب والمتطوعين من قادة ريادة الأعمال عليهم مسئولية كبيرة لتقديم حلول تتميز بالابتكار والواقعية والإنجاز لتحقيق التنمية والتطوير، مضيفة أن الشباب يمثلون أهم رأس مال لمصر وهم الاستثمار الحقيقي في البشر، حيث يمثلون أكبر شريحة من السكان بنسبة 68.3%؜ من المصريين تحت سن 35 عاما، ولذلك تستثمر مصر في تنمية قدرات وإمكانات الشباب كقادة المستقبل من أجل إحداث تغيير إيجابي وبناء مستمر نحو التنمية المستدامة.

وأوضحت أن توجه الدولة نحو الاستثمار في الشباب ينعكس في مشاركتهم في المبادرات الرئاسية والمشروعات التنموية الكبرى التي قامت الدولة بتنفيذها خلال الأعوام القليلة الماضية، فضلا عن توليهم مختلف المناصب القيادية في العمل العام والسياسي.

وأكدت أن جهود مصر تتماشى بلا شك مع الفهم الدولى لدور الشباب في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة النهوض بدورهم القيادي في الأعمال المجتمعية والإنسانية.

وأضافت أن الوزارة تقوم حاليا بتأسيس عدد من حاضنات أعمال صغيرة متخصصة للابتكار الاجتماعي وتطوير أفكار الشباب المستفيدين من برنامج "فرصة" في مختلف المحافظات، كما تدعم الوزارة تأسيس الشبكة القومية لمتطوعي التمكين الاقتصادي.

ولفتت إلى أن الشباب يمثلون موارد عظيمة للاستثمار فيها، كما أن تحفيزهم ودعم طاقاتهم هو مهمة قومية ومن أولى متطلبات بناء الوطن، مضيفة أن التوسع في الشراكات بين مؤسسات الدولة المختلفة من الجهات الحكومية والجامعات والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع الأهلى يجب أن يشمل الشباب ضمن شركاء التنمية بما يزيد من فرص تحقق التنمية المستدامة.

وأكدت أن الجامعة لم تعد محرابا للعلم فقط ولكن أصبحت شريكا مع الجهات الحكومية والأهلية في التنمية المجتمعية ومواجهة التحديات التنموية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved