قال مدير مكتبة الإسكندرية الدكتور مصطفي الفقي، إن بناء الجمهورية الجديدة له بعدين مؤسسي وفلسفي، مردفا بأن البعد الأول يتناول دعم مؤسسات الدولة القائمة لتنهض على النحو الذي تتطلع له، مؤكدا أن مصر في حاجة إلى جهد يبذل من كل الأطراف.
وأضاف "الفقي"، خلال مؤتمر" مصر الغد ..الجمهورية الجديدة نموذجا"، اليوم الأربعاء، والذي ينظمه مركز الدراسات الاستراتيجية بمكتبة الإسكندرية، أن مصر تعرضت في الماضي في ظل ظروف جغرافية وتاريخية أصابتها بالتصحر الفكري، واستدرك أن مصر استطاعت تستعيد بعد تلك الحقبة دورها الإقليمي.
وعن الدور الفلسفي، أشار الفقي أن المكون العقلي يشمل العقل الذي يقود القاطرة، وهو ما يتمثل في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يسير كالقطار لا ينظر إلا أمامه.
وتابع: "احنا في حاجة إلى استبعاد القيم القديمة بقيم عصرية تعتمد على إعمال معايير الحداثة والتفكير خارج الصندوق".
من جانبه أكد محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، أهمية التفكير خارج الصندوق وأن الإسكندرية الجديدة في حاجة لوضع حلول لم مشاكلها، مردفا أن هناك 2300 عقار مهدد بالسقوط، ويوجد 165 عقارا مائلا، ويوجد 150 ألف توكتوك ينفقوا على أكثر من 300 ألف أسرة، واستدرك هؤلاء المواطنين في حاجة إلى حلول إنسانية.
وأوضح أن مشروع محور التعمير الذي سيتم إنشائه بداية من محافظة الإسكندرية بطول 35 كيلو متر، جوهري وأساسي لاستيعاب المجتمعات العمرانية علي الجانبين، أنه خلال عام سيتم إنشاء أجمل وأنظف حلقة سمك على مستوى مصر كافة.
وأكد أن الإسكندرية الجديدة ستخرج من الجمهورية الجديدة التي يدعوا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددا على تكاتف كل الجهود لتحقيق مستقبل مشرق.