قال عبدالرحمن عبادي، الخبير التعليمي، إن الكتاب الجامعي تحول مع الوقت لمصدر غير دقيق يستفيد منه الطالب، والنظام المطروح حاليا تقوم من خلاله بعض الكليات بفرض ثمن الكتب الإلكترونية مع المصاريف الدراسية.
وأضاف عبدالرحمن عبادي، خلال حواره مع الإعلامي إبراهيم عيسى مقدم برنامج «حديث القاهرة»، على قناة «القاهرة والناس»: «بمعنى أن الطلاب عند سداد مصاريف الجامعة يتم سداد ثمن الكتب الإلكترونية التي يتم تسليمها بموجب أسطوانات ومن حق الطالب رفض سداد مصاريفها والأمر يفترض أنه اختياري».
وأوضح أن الكتاب الجامعي يضم مجموعة من المراجع يتم تجميعها ويحدد كل أستاذ جامعي ما سيدرسه الطالب، متابعًا: «المجلس الأعلى للجامعات يناقش مسألة جمع مصاريف الجامعة مع ثمن الكتب الإلكترونية بسبب شكوى عدد هائل من أبناء جامعات الصعيد».
واستكمل: «كان هناك توجه من رئاسة الوزراء لتطوير الكتاب الجامعي وليس تحويله إلى كتاب إلكتروني، موضحة أن حصيلة الكتب الجامعية كانت ترجع للمؤلف والناشر والموزع، وعائدها على وزارة التعليم العالي كانت أكبر مقارنة بالنظام المطروح حاليًا».