حمدان بن محمد للتصوير تُعلن الفائزين بالجوائز الخاصة في دورتها الـ14 بعنوان «القوة»
آخر تحديث: الأربعاء 29 أكتوبر 2025 - 11:06 ص بتوقيت القاهرة
مي فهمي
التقديرية مُنِحَت لـ«ريك سمولان» والمحتوى الفوتوغرافي لـ«مارك سميث» من الولايات المتحدة
أعلنت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، عن الفائزين بالجوائز الخاصة للدورة الـ14 للجائزة والتي كانت بعنوان "القوة"، حيث شَهِدَت هذه الدورة تقديم 3 فئاتٍ من الجوائز الخاصة هي "جائزة صُنّاع المحتوى" وجائزة "مصور العام من هيبا" بجانب "الجائزة التقديرية" التي تُمنح للمصورين الذي ساهموا بشكلٍ إيجابيّ ومؤثّر في صناعة التصوير الفوتوغرافي.
وحصد المصوّر العُماني "سالم الحجري"جائزة "مصوّر العام من هيبا" تقديراً لمشاريعه التي تروي قصصاً بصرية مؤثّرة تَهدِفُ للحفاظ على التراث الثقافيّ العُمانيّ والعربيّ والاحتفاء به وتقديمه للعالم، وتُجسّد هوية المنطقة الغنيّة بصورٍ نابضةٍ بالحياة ومؤثّرة عاطفياً، تربط التقاليد القديمة بروايات الحاضر إضافة إلى جهوده المتواصلة والبنّاءة لتوفير فرص النماء والتطوير للمصور العُماني والخليجي.
وفاز بالجائزة التقديرية للدورة الرابعة عشرة، المصور الأمريكيّ الشهير "ريك سمولان" نظراً لما قدَّمه خلال مسيرته كمصور ومؤلف ومُتحدِّث عالي التأثير، حصد عشرات الجوائز والألقاب والتكريمات المرموقة وبعض كُتبهِ أعتُبِرت ضمن الأكثر تأثيراً، وكان له الفضل في استقطاب الاهتمام العالمي بقضايا إنسانية هامة.
أما "جائزة صُنّاع المحتوى" فقد مُنِحت للمصور والمخرج الأمريكي "مارك سميث"، الذي يُعتبر من أبرز مصوري الطيور والدارسين لحياتها وبيئتها على مستوى العالم. حقَّقت أعماله أكثر من ملياري مشاهدة وهو من أشهر الناشطين في الحفاظ على البيئة وإصداراته تحظى بشعبية كبرى في تدريب تصوير الطيور وفهم حياتها المُعقَّدة.
وفي تصريحٍ له قال الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث: سعداء بالإعلان عن فائزينا بالجوائز الخاصة للدورة الـ14، والذين قدَّموا إسهاماتٍ فوتوغرافيةٍ مؤثّرة ومُعاصرة تلامسُ القضايا ذات الأولوية للبيئة والإنسانية والمجتمع. نهدفُ من خلال تقديم التكريم لهذه الشخصيات المميزة، لتقديمِ أمثلةٍ مرموقةٍ تُحتَذَى في مدى عطائها لصناعة التصوير العالمية ودعمها لكل المصورين المهتمين من جميع أرجاء العالم، كما أن التحضيرات جارية للحفل المُرتقب في "متحف المستقبل" بدبي في 11 نوفمبر القادم، حيث تكريم الفائزين بجميع فئات الدورة الـ14 والكشف عن الأعمال الفائزة، إنه الحدث السنوي الذي تنتظره مجتمعات التصوير حول العالم، وهو "أوسكار الصورة" كما يعتبره عددٌ من أيقونات التصوير والتحكيم الدوليون.
وأضاف بن ثالث: أن تكريم المبدعين في الفئات الثلاث، لهو من صميم رسالة الجائزة المستلهَمة من فكر الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، وليُّ عهد دبي راعي الجائزة، في دعم الفنون وتشجيع الإبداع الثقافيّ والمعرفيّ، ودفع عجلة العمل والاكتساب والإنجاز. ونحن فخورون بوجود شخصيةٍ عربية من سلطنة عُمان الحبيبة، المصور "سالم الحجري" صاحب المشاريع البصرية الداعمة للهوية التراثية والتي تربط التقاليد بالحداثة بأسلوب فعّال ومُبتكر، ودوره في تنمية المواهب الفوتوغرافية العُمانية والخليجية.
جدير بالذكر أن جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي تهدف إلى تعزيز الاهتمام العالمي والارتقاء بمستويات الأداء والإبداع في مجال التصوير وإنشاء قاعدة عالمية المستوى وتشجيع مشاركة المواطنين للمشاركة بصورة أكبر في المسابقات والأنشطة الدولية.