هل تشكل القطط المنزلية خطرا على الرضع؟.. احذرِ تلك الأفعال

آخر تحديث: السبت 28 نوفمبر 2020 - 10:53 ص بتوقيت القاهرة

منار محمد

تشعر بعض الأمهات بالخوف من ملامسة القط المنزلي للرضيع، وفي نفس الوقت قد تجد أن التخلص منه أمرا صعبا بعد تريبته لسنوات وتظل حائرة بينه وبين طفلها.. فهل القطط المنزلية تشكل خطرا على الرضع؟.

ووفقًا لمدونة "فيليواي" البريطانية الخاصة بالقطط، فإن أول شيء على الأم فعله هو تهيئة القط لقدوم طفل في المنزل؛ لأن القطط تحتاج إلى فترة لتعتاد، وذلك عبر تخصيص مساحة للطفل في المنزل ووضع دمية صغيرة بها على شكل طفل ومنع القطة من دخولها.

وهذا التصرف يحمي الطفل من القطة لفترة بعد ولادته، ويجب أن تستمر الأم في فصلهم حتى يصل الطفل لعمر 3 أشهر ليكون قادرا على محاربة أي فيروسات قد تنقلها له القطة.

كما يجب على الأم التأكد من أن القطة في صحة جيدة وحاصلة على جميع التطعيمات الدورية الخاصة بها، إضافة إلى تلقيها علاجات الديدان والبراغيت حتى لا تصيب الرضيع بالعدوى وذلك يمكن فعله بسهولة عبر اصطحابها للطبيب البيطري.

وفي حالة اعتياد القطة على قربها من الأم، يجب محاولة تشجيعها على التقرب من شخص آخر بالعائلة حتى لا تصاب بحالة نفسية سيئة خلال اهتمام الأم بالرضيع واهمال القطة؛ لأنها يمكن ان تصبح شرسة مع الطفل ليعود الاهتمام إليها بمفردها.

ويوجد بعض الأشياء التي يجب الانتباه لها أثناء وجود الطفل مع قطة بالمنزل، وهي التأكد من أن الرضيع لا يعاني من الحساسية تجاه لعاب أو شعر القطة الذي يمكن ان يتناثر في أنحاء المنزل، ويمكن اكتشاف ذلك من وملاحظة عدة أعراض على الرضيع وهي: "العطس المتكرر، والسعال، وحكة العين، والاحتقان بالأنف وانسدادها".

وعلى الأم الانتباه لفضلات القطة وتصبح أكثر حرصا عند التعامل معها لأنها يمكن أن تنقل الأمراض إلى الرضيع بطريق غير مباشر؛ وأفضل ما يجب فعله هو ارتداء قفازات خلال تنظيف الفضلات وتعقيم اليدين بعد ذلك جيدًا ووضع علبة الفضلات أو الصندوق بعيدًا تمامًا عن مكان وجود الطفل، إضافة إلى ضرورة غسل اليدين قبل حمل الطفل بعد ملامسة القط وتنظيف الأسطح التي يتم فيها تجهيز حليب الرضيع لأن القطة قد تكون تسببت في تلوثه.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved