علي ناصر محمد يفتح سجلات التاريخ اليمني: خلافات بالجبهة القومية أدت لإبعاد الشعبي عن الرئاسة
آخر تحديث: الجمعة 28 نوفمبر 2025 - 10:48 م بتوقيت القاهرة
تحدث علي ناصر محمد رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الخلافات التي نشبت داخل الجبهة القومية بعد عدة أشهر من قيام الدولة، وبالتحديد في 20 مارس 1968، والتي أدت في النهاية إلى إبعاد قحطان الشعبي عن الرئاسة.
وقال خلال استضافته في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، إنه بعد قيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية كانت متأثرة بالحركة القومية العربية، خصوصًا التوجهات القريبة من جمال عبد الناصر، والصراع القائم في حركة القومية العربية والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ما أدى إلى تشكل تيارات يمينية ويسارية داخل الجبهة القومية والجبهة الشعبية.
وأضاف أن هذه الانقسامات أثرت على الجبهة القومية بعد شهر واحد فقط من تأسيس الدولة، وكانت تهدف إلى تدمير الجيش الجنوبي والإدارة، على الرغم من أن الجيش لم يكن منظماً بالمعنى الكامل، بل كان مجرد مجموعة من الكتائب التي أسسها الجيش البريطاني.
وأشار ناصر محمد إلى أن البريطانيين ركزوا على عدن باعتبارها أكبر قاعدة لهم في الشرق الأوسط، ولم يهتموا بالمحميات والتعليم.
ولفت إلى أن أبناء المحافظات أو المحميات كانوا يذهبون إلى عدن للدراسة ثم يعودون، حتى لا يتمردوا عليهم، مضيفًا أن وكان عدد الخريجين عند استلام السلطة 56 خريجًا فقط في كامل الجنوب.