الثلاثاء.. «الشروق» تستضيف «العندليب والسندريلا» في جناحها بمعرض الكتاب

آخر تحديث: الإثنين 29 يناير 2018 - 10:53 ص بتوقيت القاهرة

شيماء شناوي

تنظم دار الشروق، حفل توقيع كتاب «العندليب والسندريلا»، للكاتب أشرف غريب، وذلك غدًا الثلاثاء، في تمام الساعة الرابعة عصرًا، بمقر جناح الدار، في معرض الكتاب.

«العندليب والسندريلا»، كتاب يكشف العديد من المفاجآت والأسرار في حياة النجمين الكبيرين، فهو لا يبحث فقط عن الإجابة عن السؤال الأكثر شهرة «هل تزوج عبد الحليم حافظ من سعاد حسني أم لا؟»، ولا يخاطب فقط جمهور العندليب أو جمهور السندريلا، بل هو كتاب يقرأه كل عاشق للفن، وكل مهتم بالتاريخ؛ فالكتاب يستعرض مصر اجتماعيا وفنيا وسياسيا في فترة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات.

يتضمن الكتاب ستة فصول رئيسية، أضاف إليها الكاتب أربعة ملاحق تتضمن قائمة أفلام عبد الحليم حافظ، وقائمة أفلام سعاد حسني، ثم ألبومي صور لكل منهما يتضمن عددا من الصور، بعضها نادر، من حياتهما الخاصة والسينمائية.

ويتعرض «غريب» في الفصل الأول من كتابه لبدايات ظهور عبد الحليم حافظ، ورحلة صعوده منذ كان طفلا يتيما في قرية الحلوات بالشرقية حتى أصبح «نجم شباك»، موضحا حال السينما المصرية في أوائل الخمسينيات، ويتطرق في الفصل الثاني إلى مشوار سعاد حسني منذ أول أفلامها «حسن ونعيمة» عام 1959، إلى أن يستعرض في الفصل الثالث بداية العلاقة بينهم، عام 1959، حيث كانت السندريلا في عامها الأول في دنيا الفن، أما «حليم» فكانت دولته الغنائية قد رسخت دعائمها بعد نحو ثماني سنوات، ويتناول الفصل الرابع شهادات الكثير من المقربين من النجمين الكبيرين عن طبيعة العلاقة بينهما، قبل أن يتوقف عند إجابات «حليم وسعاد» عن علاقتهما والتي كانت تؤكد أنها مزيج من الإعجاب والصداقة.

كما يستعرض الكتاب، بالأدلة والوثائق والشهادات الحية، محاولات جهاز مخابرات صلاح نصر، إفساد هذه العلاقة، ودور رجل المخابرات أحمد الهوان، أو «جمعة الشوان» في حياة السندريلا، وكيف كان موقف العندليب من ذلك كله؟.

حينما يكون نجاح الفنان من ذلك النوع الاستثنائي، يصبح الجمهور طرفا فاعلا في معادلة حفاظه على هذە المكانة الخاصة بصورة ربما تكون ضاغطة عليه في معظم الأحيان، ففي اللحظة التي يدرك فيها أن نجاحه الاستثنائي صنيعة جمهور يجب تدليله يتحول إلى أسير في دائرة هذا الجمهور، وعبد لرغباته مهما بدا الأمر على أنه هو معبود هذە الجماهير، وليس هناك من شك في أن نجاح أيٍّ من عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، هو من ذلك النوع الاستثنائي، ومن هنا كانت اللحظة التي دانت لهما فيها دولة النجومية هي ذاتها التي سلَّم فيها كُل منهما مقاليد حياته الفنية، بل والشخصية إلى هذا الجمهور.

و«العندليب والسندريلا» الحفل الأول الذي تنظمه دار الشروق في جناحيها بمعرض الكتاب، ومن المقرر أن تعقبه العديد من اللقاءات والندوات وحفلات التوقيع، لتستضيف مجموعة كبيرة من الكُتاب والروائيين، والمثقفين، في مختلف المجالات الفكرية، بجناح «دار الشروق» بجوار بوابة ممدوح سالم، وجناح مكتبات «دار الشروق» بجوار بوابة صلاح سالم، خلال فترة المعرض، «من الفترة 27 يناير، وحتى 10 فبراير».

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved