زيلينسكي: مقتل ثلاثة في هجوم صاروخي روسي على مبان سكنية في دونيتسك

آخر تحديث: الأحد 29 يناير 2023 - 7:07 ص بتوقيت القاهرة

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء السبت إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب 14 آخرون في هجوم صاروخي روسي على مبان سكنية في مدينة كوستيانتينيفكا بإقليم دونيتسك.

وأوضح خلال خطابه اليومي عبر الفيديو أن أوكرانيا بحاجة إلى صواريخ ذات مدى أطول لصد مثل هذه الهجمات.

كما فرض زيلينسكي عقوبات على 185 شركة وشخصا يدعمون حرب روسيا، والتي دخلت الأن شهرها الثاني عشر.

وقال زيلينسكي إنه سيجري معاقبة الشركات ورجال الأعمال الذين ينقلون العسكريين والمعدات العسكرية بالسكك الحديدية نيابة عن "الدولة المعتدية". وقال إن الأصول المصادرة ستستخدم لصالح جهود الدفاع الوطني.

كما تم أيضا إدراج الشركات البيلاروسية التي تساعد روسيا في عمليات الشحن في القائمة التي ضمت 182 شركة وثلاثة أفراد.

وقال زيلينسكي أيضا إن أوكرانيا تعمل على ضمان قيام الدول الأخرى أيضا بحظر أصول تلك الشركات، وشكر "كل أولئك الذين يساعدون في تشديد العقوبات ضد روسيا" والمحققين الذين يكشفون ويلاحقون تهرب روسيا من الإجراءات العقابية.

وفي وقت سابق، اتهمت وزارة الدفاع الروسية أوكرانيا باستهداف مستشفى في لوهانسك بالصواريخ، على الرغم من أنها لم تقدم أدلة قوية على حدوث مثل هذا الهجوم.

وقالت الوزارة إن 14 شخصا قتلوا وأصيب 24 من العاملين والمرضى بعد أن قصفت راجمة صواريخ أمريكية من طراز هيمارس المستشفى في نوفويدار.

وجاء بيان الوزارة بعد حوالي 10 ساعات من إعلان وقوع الهجوم. ولم يتسن التحقق من صحة البيان بشكل مستقل.

وتحتل روسيا معظم أراضي إقليم لوهانسك.

واتهمت الوزارة القوات الأوكرانية بتنفيذ "هجوم صاروخي متعمد" على مستشفى مدني، قائلة إنها "جريمة حرب خطيرة ارتكبها نظام كييف". وقال البيان إنه سيجري معرفة المسؤولين عن الهجوم ومحاسبتهم.

ونشر التلفزيون الرسمي الروسي في المساء صورا لا يمكن التحقق منها تظهر مبنى مدمرا. ولم يظهر في اللقطات أي أشخاص أو سيارات إسعاف.

ولم ترد كييف حتى الآن على هذه المزاعم.

وبعد مرور أكثر من 11 شهرا على بداية الغزو، تسيطر موسكو على حوالي 18% من أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم في البحر الأسود، والتي ضمتها في عام 2014.

وبعد بداية الغزو في شباط/فبراير الماضي، ضمت روسيا منطقتي دونيتسك ولوهانسك في شرقي أوكرانيا في أيلول/سبتمبر الماضي، في انتهاك للقانون الدولي.

وفي غضون ذلك، تعتمد كييف بشكل شبه كامل على إمدادات الأسلحة الغربية للدفاع عن نفسها ومحاولاتها لاستعادة أراضيها المحتلة. وإلتزم الحلفاء الغربيون مؤخرا بإرسال دبابات قتال رئيسية لمساعدة كييف في الانتصار على موسكو.

وفي وقت سابق، قالت المخابرات البريطانية إن روسيا تعمدت حتى الآن تحريف عدد ضحاياها جراء الحرب.

وقالت وزارة الدفاع في لندن إن روسيا حرفت عدد القتلى في هجوم أوكراني على مخبأ عسكري روسي في منطقة دونيتسك عشية رأس السنة الجديدة.

وذكرت روسيا أن 89 جنديا قتلوا. غير أن تقارير الاستخبارات البريطانية تقول إنه من المرجح بشدة أن هناك أكثر من 300 ضحية.

وشددت لندن على أن هذا يمثل "انتشارا واسعا للمعلومات المضللة في البيانات العامة الروسية".

وقال التقرير إن عدم الدقة الروسية بشأن الضحايا هي "نتيجة لأكاذيب متعمدة يوافق عليها مسؤولون رفيعو المستوى وتقارير خاطئة من جانب مسؤولين مرؤوسين يريدون التقليل من حجم إخفاقاتهم خوفا من العزل.

ومن النادر أن تقوم روسيا بالإعلان عن عدد الضحايا. وأشارت لندن إلى أنه في حالة مثل هجوم رأس السنة، قد تكون روسيا اضطرت إلى تقديم رقم محدد للضحايا عقب موجة من الانتقادات بين القادة الروس.

وتنشر وزارة الدفاع البريطانية معلومات يومية عن مسار الحرب منذ بداية الهجوم الروسي في 24 شباط/فبراير. وتتهم موسكو لندن بشن حملة تضليل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved