«القلعة» تستهدف استثمار 10 مليارات جنيه خلال العامين القادمين

آخر تحديث: السبت 29 فبراير 2020 - 8:57 م بتوقيت القاهرة

محمد المهم:

هيكل: استراتيجية الاستثمار تركز على ترشيد الطاقة والمياه وتوطين التصنيع المحلي والتصدير
إنشاء مصنع لاستخراج الذهب في إثيوبيا خلال عامين.. أتوقع خفض أسعار الغاز للمصانع خلال الفترة المقبلة..
عبد الواحد: جلاس روك تستهدف زيادة الصادرات إلى ٥٠٪ من حجم الإنتاج خلال ٢٠٢٠

تستهدف شركة القلعة استثمار 10 مليارات جنيه محليا، خلال العامين المقبلين، بحسب الدكتور أحمد هيكل، رئيس مجموعة القلعة للاستشارات المالية خلال زيارته اليوم لجناح شركة جلاس روك للعزل، إحدى شركات أسكوم للتعدين، الشركة الاستثمارية التابعة للمجموعة، بمعرض صناعات الحديد والصلب فى نسخته الحادية عشر المقام بمركز القاهرة الدولى للمعارض فى الفترة من 27 إلى 29 فبراير2020.

وأضاف هيكل، أن «القلعة» تستهدف التوسع في الشركة المصرية للتكرير لإضافة نحو ١.٢ مليون طن، والتوسع في مزارع دينا بنحو ألفي فدان، وإضافة ١٢٠٠ رأس ماشية، إلى جانب التوسعات في مجال التصنيع الزراعي، كما تعمل على تنفيذ برنامج لرفع إنتاجية الفدان، كما تشمل الاستثمارات التوسع في شركة اللوجيستيات.
وأوضح هيكل أن هدف القلعة خلال الثلاث أعوام المقبلة تعظيم العوائد من الاستثمارات، التي تجنيها من الشركات الموجودة خلال العشر سنوات الماضية،مضيفا أن استراتيجية الاستثمار بالشركة تركز على ٣ محاور رئيسية تتمثل في ترشيد الطاقة والمياه وتوطين التصنيع المحلي والتصدير.

وتابع أن الاستثمارات المستهدفة خلال العامين المقبلين تتمثل في التوسع بالشركات التي تملكها المجموعة وليس شركات جديدة.

وعن الاستثمار في أفريقيا، قال هيكل إن المجموعة تستهدف زيادة الطاقة الإنتاجية بمصنع الأسمنت في السودان، علاوة على وجود احتياطي نحو ١.٨ مليون طن من الذهب في منجم بإثيوبيا، «نستهدف إنشاء مصنع لاستخراج الذهب خلال العاميين المقبلين في إثيوبيا».

وعن تسعير الطاقة الحقيقي، قال هيكل إن مصر نفذت طفرة حقيقية في تسعير الطاقة، متوقعا تراجع أسعار الغاز للمصانع خلال الفترة المقبلة، مشددا على أنه يفضل الدعم النقدي، حيث يساعد على إزالة كل التشوهات الموجودة بالتسعير.
وقال هيكل إن مجموعة القلعة قامت بتاسيس نحو ٢٨ شركة من الصفر، كما قامت بشراء وتطوير نحو ٢٤ شركة، إلى جانب تأسيس وإنشاء نحو ٥ شركات.

وعن انتشار فيروس كورونا، قال هيكل إن الصين مستهلك كبير كما أنها مصنع للعديد من المنتجات، متوقعا تراجع النمو العالمي عن المستهدف، مع انتشار الفيروس في دول العالم مما سيؤثر على الاقتصاد العالمي.

وأشاد هيكل بإنجازات شركة جلاس روك منذ افتتاح مصنعها في مايو 2012 بتكلفة استثمارية 70 مليون دولار، لإنتاج مواد بناء صديقة للبيئة والصوف الزجاجي بأحدث التقنيات في ترشيد استهلاك الطاقة، «أسسنا شركة جلاس روك للعزل ٢٠١٢ لتقديم حلول سباقة لترشيد استهلاك الطاقة وتحقيق أهداف القطاعين الصناعي والإنشائي في الاستدامة».

وتابع أن شركة جلاس روك للعزل تعتبر المصنع المصري الوحيد للصوف الزجاجي بطاقة إنتاجية إجمالية 50 ألف طن سنويًا مقسمة بواقع 30 ألف طن من الصوف الصخري و20 ألف طن من الصوف الزجاجي، مضيفا أن الشركة تستهدف إنتاج نحو ١٤ ألف طن خلال ٢٠٢٠ من إجمالي الطاقة الإنتاجية المتاحة والتي تصل إلى نحو ٥٠ ألف طن.
وأكد هيكل أن مصر بدون صناعة لن تتقدم، فهناك توجه عام للدولة والوزارات المعنية لتشجيع الصناعة، مشيرا إلى أن هناك نحو ١٢ شركة صناعية بالمجموعة.
وشدد على أهمية العزل الحراري، كأحد الروافد الأساسية في ترشيد الطاقة، مضيفا «منذ ١٠ سنوات لم يكن هناك شركات تعمل في العزل الحراري، ومع ارتفاع أسعار الكهرباء مؤخرا يجب التفكير قبل شراء أي منزل ليشمل العزل الحراري»، لافتا إلى أهمية استخدام العزل في الزراعة كبديل للتربة النظيفة والذي يرفع إنتاجية الفدان بالسنة كما يعمل على ترشيد استهلاك المياه.

من جانبه قال أحمد عبد الواحد العضو المنتدب لشركة جلاس روك إن شركته قامت مؤخرا بتوريد مواد العزل من الصوف الزجاجي والصخري للكثير من المشاريع القومية الاستراتيچية مثل محطة انتاج كهرباء غرب القاهرة، ومحطة انتاج الكهرباء بالوليدية أسيوط ومجمع النافتا بالوجه القبلى إلى جانب حي الوزارات والكيان العسكري بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وتدخل منتجات شركة جلاس روك من الصوف الصخري والصوف الزجاجي في العديد من تطبيقات العزل الحراري والصوتي، حيث تقوم بتوفير حلول العزل لجميع المنشآت السكنية والتجارية والعامة، كما تدخل هذه المواد في العديد من التطبيقات الصناعية مثل عزل الأنابيب والخزانات والناقلات، بالإضافة إلى حلول عزل الغلايات والتوربينات، وغيرها من التطبيقات مثل حلول العزل الصوتي ومكافحة الحرائق للسفن وحفارات البترول البحرية.

وأوضح عبد الواحد أن الشركة تستهدف رفع نسبة الصادرات إلى ٥٠٪ خلال العام الجاري، علاوة على نمو حجم المبيعات بنحو ٢٥٪ خلال نفس العام.

كما تدخل منتجات الصوف الزجاجي والصوف الصخري في الأجهزة المنزلية والكبائن المتنقلة وأجهزة التبريد والعديد من التطبيقات الزراعية الحديثة مثل استخدامها كبديل للتربة فى زراعات الهيدروبونيك حيث تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك المياه والأسمدة بجانب جودة المنتجات الزراعية وزيادة إنتاجها.

وبحسب عبد الواحد، تمكنت الشركة من فتح أسواق تصدير لمنتجاتها لاكثر من 30 دولة آخرها فرنسا وإيطاليا وإنجلترا بجانب قبرص ونيجيريا.

وأضاف عبد الواحد أن حجم العمالة بشركته تصل إلى ٢٦٠ مباشرة ونحو ١٦٠٠ غير مباشرة.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved