هبوط حاد للبورصة بعد قرار بتحصيل قيمة مبيعات شهادات «جي دي آر» بالجنيه

آخر تحديث: الإثنين 29 يونيو 2015 - 4:53 م بتوقيت القاهرة

كتبت - حياة حسين

• المؤشر الرئيسي يخسر 1.6%.. وأزمة ديون اليونان تزيد مخاوف السوق

هبطت سوق البورصة المصرية بصورة حادة، اليوم الإثنين، بسبب تراجع الأسواق الأوروبية بصورة حادة على خلفية أزمة مديونيات اليونان، وإصدار قرار بتحصيل المستثمرين قيمة مبيعاتهم لشهادات «جي دي آر» بالجنيه المصري بدلا من الدولار، إضافة إلى محاولة اغتيال النائب العام، وخسر المؤشر الرئيسي «اي جي اكس» 30 نحو 1.65% ووصل إلى مستوى 8371.53 نقطة.

كان مؤشر السوق الرئيسي بدأ، أمس الأحد، في التعافي، وصعد لأول مرة منذ بداية شهر رمضان، وكسب نحو 1%.

وقال أحمد زكريا، مدير حسابات العملاء بشركة عكاظ للسمسرة في الأوراق المالية، إن "تغطية طرح إعمار مصر الجيدة، أظهر وجود سيولة كبيرة تستطيع دخول السوق، لكن تأزم الوضع في اليونان حول سداد مديونياتها في مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي، التي يحل موعد أحد اقساطها لصندوق النقد الدولي، اليوم، وشبح إعلان إفلاسها وخروجها من الاتحاد الأوروبي، انعكس سلبا على كل الأسواق العالمية، وأيضا مصر، ولكن لا يمكن توقع المستقبل قبل أن نعرف إلى ماذا ستنتهي هذه الأزمة.

من جهة أخرى، أصدرت البورصة المصرية، اليوم، قرارًا يقضي بتحصيل قيمة مبيعات شهادات الإيداع الدولية(جي دي آر) المدرجة في بورصة لندن بالجنيه المصري بدلا من الدولار، مما أدى إلى هبوط كبير لسعر سهم البنك التجاري الدولي، صاحب أكبر وزن نسبي في المؤشر الرئيسي، وأيضا المتداول في بورصة لندن.

وأضاف زكريا، أن "المستثمر كان قبل هذا القرار يقوم بدفع قيمة الشراء في بورصة لندن بالجنيه ويحصل قيمة بيع الشهادات بالدولار"، لافتا إلى أنه "يتردد إن سبب هذا القرار يرجع إلى استغلال بعض المستوردين هذه الآلية للحصول على الدولار، حيث يقومون بشراء شهادات الإيداع ويعاودون بيعها".
ويرى زكريا، أن "محاولة اغتيال النائب العام، صباح اليوم، زادت من حالة الاستياء والترقب في السوق، رغم إن هذه الأحداث السلبية التي باتت شائعة في مصر وفي الدول المحيطة، لم يعد لها تأثيرا كبيرا على البورصات".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved