تأجيل محاكمة زياد العليمي وحسام مؤنس وآخرين في قضية نشر أكاذيب لـ 17 أغسطس

آخر تحديث: الخميس 29 يوليه 2021 - 4:50 م بتوقيت القاهرة

مصطفى المنشاوي

قررت محكمة أمن الدولة طوارئ، الخميسـ تأجيل محاكمة زياد العليمى، وهشام فؤاد، وحسام مؤنس، وحسام ناصر كامل، ومحمد بهنسى مسعد، وفاطمة رمضان، فى القضية رقم 957 لسنة 2021 أمام محكمة أمن الدولة طوارئ إلى جلسة 17 أغسطس للاطلاع.

بدأت الجلسة بإثبات حضور المتهمين والدفع عنهم، الذي تمسك بالإطلاع على أوراق القضية والحصول على نسخة ضوئية، لتقرر المحكمة رفع الجلسة للقرار.

وحصلت "الشروق" على تفاصيل الإحالة في القضية المتهم فيها زياد العليمي وحسام مؤنس وهشام فؤاد، الذين قضوا عامين محبوسين على ذمة اتهامهم في القضية المعروفة باسم خلية الأمل، وآخرين، بنشر أخبار كاذبة، والتي بدأت محاكمتهم فيها الخميس الماضي أمام محكمة جنح أمن الدولة طوارئ، وأُجلت إلى 29 يوليو للاطلاع وإحضارهم من محبسهم.

ونسبت النيابة العامة للبرلماني السابق زياد العليمي، أنه أذاع وآخر مجهول عمدًا بالداخل والخارج أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد؛ بأن نشر بتاريخ 14 نوفمبر 2016 مقالًا بعنوان "السؤال الصحيح لماذا تؤيد هذا النظام؟" عبر موقع الإلكتروني أورد فيه بيانات وإشاعات كاذبة منها عدم نجاح مشروع قناة السويس الجديدة وإهدار الدولة لأموال المصريين وكان من شأن ذلك إضعاف الدولة واعتبارها والإضرار بالمصالح القومية للبلاد والتأثير على مركزها الاقتصادي وتكدير السلم العام وإلقاء الرعب بين الناس والحق وضرب المصلحة العامة على النحو المبين بالتحقيقات.

واتهمته بأنه أذاع وآخر مجهول عمدًا بالداخل والخارج أخبار وبيانات وإشاعات كاذبة عن الأوضاع الداخلية للبلاد بأن نشر بتاريخ 22 نوفمبر 2016 مقالًا بعنوان "أرض النوبة لها ورثة أيضاً" عبر موقع إلكتروني أورد فيه "أخبار وبيانات وإشاعات" عن اضطهاد مؤسسات الدولة لأهل النوبة وتهجيرهم قسريا ونزعهم ملكية أراضيهم بسعر غير عادل وطرحها للبيع لغير المصريين؛ للإيحاء للرأي العام العالمي بانتهاك الدولة لحقوق أهلها وارتكابها جرائم في حق مواطنيها بالمخالفة للدستور والقوانين، على حد وصف قرار الإحالة.

وأسندت النيابة العامة لهشام فؤاد، أنه أذاع عامدا بالداخل والخارج أخبار كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد بأنه بتاريخ 15 اغسطس 2016، عبر لقاء مصور بموقع إلكتروني خبرا وصف ثورة 30 يونيو انقلاب العسكري، للإيحاء للرأي العام العالمي بعدم شرعية مؤسسات الدولة الدولة المصرية وكان من ذلك أيضاً إضعاف هيبة الدولة واعتبارها وإضعاف الثقة المالية فيها والإضرار بالمصالح القومية وتكدير الأمن العام وإلقاء الرعب بين الناس وإلحاق الضرر في المصلحه العامة على النحو المبين بالتحقيقات.

كما أسندت النيابة العامة له، أنه أذاع عمدًا بالداخل والخارج أخبار كاذبة حول الأوضاع الداخلية للبلاد بأن نشر عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" منشورات تضمنت أخبارا كاذبة ادعى فيها وجود معتقلين بالسجون للإيحاء للرأي العام بوجود انتهاكات لحقوق المواطنين بمصر وانتهاك العاملين بوزارة الداخلية للقانون.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved