السياحة: لا يوجد أثر إسلامي واحد تم هدمه.. ونقل شواهد قبور السيدة عائشة لأحد المتاحف
آخر تحديث: الثلاثاء 29 أغسطس 2023 - 1:39 ص بتوقيت القاهرة
محمد شعبان
نفى الدكتور أبو بكر عبد الله، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة السياحة والآثار، صدور قرار بشأن إزالة مئذنة قوصون الأثرية الواقعة في شارع سيدي جلال بحي الخليفة وسط القاهرة، قائلا إن المئذنة تقع في عداد الآثار الإسلامية وما يحدث عمليات ترميم.
وأشار خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «من مصر» مع الإعلامي عمرو خليل، المذاع عبر شاشة «CBC» مساء الإثنين، إلى تعاقد الوزارة مع إحدى الشركات المتخصصة لإجراء أعمال الترميم تحت إشراف مهندسي وإخصائي الترميم بالمجلس الأعلى للآثار، وذلك بهدف معالجة الشروخ والميول الواضح بالمئذنة.
ولفت إلى نصب الشدات المعدنية حول المئذنة مع البدء في إجراءات ترقيم الأحجار قبيل اقتلاعها لإعادة الترميم ومعالجة الميول والهبوط الواقع بالتربة، مشيرا إلى تنفيذ لجنة حفظ الآثار العربية العديد من أعمال من الترميمات للآثار الإسلامية على مدار العصور.
ونفى الشائعات المثارة بشأن هدم الآثار الإسلامية بحي السيدة عائشة، قائلا: «لم ولن يمس أي أثر من الآثار الإسلامية المسجلة بمنطقة السيدة عائشة، ولا يوجد أثر إسلامي تم هدمه»، موضحا أن ما يجري حيال الآثار المسجلة؛ هو إعادة ترميم على غرار نقل منزل ﺳﻌﺪ ألدﯾﻦ ﺑﻦ ﻏﺮاب وزاوية مسجد السلطان فرج بن برقوق أمام باب زويلة من قبل.
وأشار إلى تشكيل الآثار والسياحة لجنة علمية لاستلام وتوثيق شواهد القبور بمناطق الإمام الشافعي والسيدة عائشة بهدف حفظها إلى حين النظر في إعادة تركيبها وعرضها داخل المتاحف، لافتا إلى اختيار مجموعة منها لمتحف الفن الإسلامي لعرضها.