المجلس الثقافي البريطاني يعقد المنتدى السنوي التاسع لمديري المدارس
آخر تحديث: الأربعاء 29 سبتمبر 2021 - 3:42 م بتوقيت القاهرة
عمر فارس
• مديرة التعليم الخاص والدولي بالتربية والتعليم: الحفاظ على مصالح طلابنا في قلب وصميم مهمتنا
عقد المجلس الثقافي البريطاني، اليوم، المنتدى السنوي التاسع لقادة المدارس تحت شعار "العودة إلى المدرسة"، مع ممثلين من وزارة التعليم والمجلس الثقافي البريطاني وقادة المدارس من المدارس الشريكة للمجلس الثقافي البريطاني.
بدأ المنتدى بكلمة افتتاحية من إليزابيث وايت، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، تلتها كلمة من إيمان صبري مدير المدارس الخاصة والدولية بوزارة التربية والتعليم، وعقب ذلك سلسلة من الجلسات ونقاط النقاش بارزة من المجلس الثقافي البريطاني عن العام الدراسي 2020-2021.
ركزت الجلسة التمهيدية في المنتدى على "تطوير تعليم الشخصية في المدارس"، حيث تعمق مستشار تعليم وتعلم الاستراتيجية الوطنية مارك سالتر بأحد الأبحاث التعليمية الحديثة في المملكة المتحدة، التي توضح كيف يمكن أن يلعب النهج الهيكلي دورا أساسيا في تطوير الشخصية لدى صغار الشباب.
وأعقب الجلسات أبرز النقاط التي قدمها رئيس الامتحانات بالمجلس الثقافي البريطاني في مصر، فخر جعفري، على عكس المفترض أن Covid-19 من شأنه زيادة تفاقم أحوال الفئات الضعيفة من المجتمع، استطاع المجلس الثقافي البريطاني في عام 2021 أن يدعم أكثر من 260 حالة من الترتيبات الخاصة، الحالات التي يحتاج فيها المرشحون إلى دعم إضافي لإجراء الاختبارات مثل طريقة برايل والخطوط الكبيرة، إن تعزيز حقيقة أن ضمان وصول طلابنا إلى التعليم العالي يرتبط ارتباطًا وثيقًا بالتزامنا بالمساواة والتنوع والشمول في المجلس الثقافي البريطاني.
وقالت إليزابيث وايت، مدير المجلس الثقافي البريطاني: "ببراعة وقيادة قوية، وبدعم من شبكتنا المذهلة من قادة المدارس، نفخر بأن قدمنا أكثر من 100 ألف اختبار من بداية 2021، وأجرينا تقييمات في 12 محافظة، تغطي 70 موقعا وأكثر من 1360 فصلاً دراسيًا، فيتم إجراء الامتحانات بشكل سليم، لكن الأهم من ذلك أننا قدمنا ما وعدنا به، تجربة فحص آمنة أثناء انتشار وباء عالمي، مع الحفاظ على معايير المملكة المتحدة، فأصبح المجلس الثقافي البريطاني نموذجا تعليميا دوليا في إعادة البناء بشكل أفضل بعد COVID-19".
وقالت إيمان صبري، مدير المدارس الخاصة والدولية بوزارة التربية والتعليم: "مع بداية العام الجديد، والعودة بالكامل إلى المدارس، أصبحت بروتوكولات COVID-19 هي المعيار الجديد الذي يتعين علينا التكيف معه والتعامل معه بكفاءة، والحفاظ على مصالح طلابنا يبقى في قلب وصميم مهمتنا، طوال العملية حافظ المجلس الثقافي البريطاني على جميع قنوات التواصل مفتوحة مع جميع أطراف العملية التعليمية، وزارة التربية والتعليم والهيئات المانحة في المملكة المتحدة وقادة المدارس، ونتج عن هذا الاتصال المتسق، تسهيل عمل جميع شركائنا معًا حتى نجحوا في تقديم خيارات عالمية المستوى لطلابنا".