الأمم المتحدة: استشهاد 1911 فلسطينيا أثناء الحصول عن المساعدات.. وهدم 455 منزلا واعتقال 2500 بالضفة الغربية
آخر تحديث: الإثنين 29 سبتمبر 2025 - 8:30 م بتوقيت القاهرة
محمد شعبان
قال منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية، رامز الأكبروف، إن عمليات هدم ومصادرة المباني ذات الملكية الفلسطينية شهدت «تصاعدا ملحوظا»، وغالبا ما يتم تبريرها بذريعة «عدم وجود تصاريح تشييد»، والتي «يكاد يكون من المستحيل» على الفلسطينيين الحصول عليها.
وأعلن خلال جلسة مجلس الأمن، حول الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، مساء الإثنين، عن هدم قوات الاحتلال الإسرائيلية 455 مبنى فلسطينيا في الضفة الغربية؛ أدى إلى تشريد 420 شخصا، من بينهم 175 طفلا و118 امرأة.
وأشار إلى أن 30 من المباني المهدمة كانت ممولة من جهات مانحة دولية، في حين تستمر «عمليات طرد الفلسطينيين من ديارهم في القدس الشرقية».
وعلى صعيد الوضع الكارثي في قطاع غزة، أضاف أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تكثفت في جميع أرجاء القطاع، وضربت بشكل مباشر المدارس والمستشفيات والمباني السكنية، وحتى خيام ومخيمات النازحين.
وأكد أن الهجمات التي طالت أولئك الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات الإنسانية أدت إلى استشهاد 1911فلسطينيا أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات، مستشهدا بأرقام وزارة الصحة في غزة خلال الفترة الماضية، التي تفيد أن 7.579 فلسطينيا استشهدوا، وأصيب ما لا يقل عن 37.201 آخرين، خلال العمليات الإسرائيلية، مشددا على أن «غالبيتهم كانوا من النساء والأطفال».
وحذر في الوقت ذاته من أن العنف في الضفة الغربية يسير بوتيرة «مفزعة»، بعد استشهاد 46 فلسطينيا، بينهم امرأة و12 طفلا، وأصيب 890 آخرون، في المقابل، قُتل 7 مستوطنين إسرائيليين في هجمات نفذها فلسطينيون.
وأشار إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية شنت عمليات واسعة في شمال الضفة، خاصة في طولكرم وجنين، واعتقلت 2500 فلسطيني، مع وجود 2600 آخرين قيد الاعتقال الإداري وسط تقارير عن سوء المعاملة، مؤكدا أن هجمات المستوطنين اليومية مستمرة؛ «وكثيرا ما تكون بحماية القوات الإسرائيلية».