أسامة الغزالي حرب: دعوتي لحضور مؤتمر الشباب «مفاجأة لي»
آخر تحديث: السبت 29 أكتوبر 2016 - 10:12 م بتوقيت القاهرة
اماني أبو النجا
قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، القيادي بحزب المصريين الأحرار، إن دعوته لحضور المؤتمر الوطني الأول للشباب مثل مفاجأة بالنسبة له.
وأضاف "الغزالي حب" خلال لقائه في برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة "الحياة"، السبت: "تلقيت اتصالا من مؤسسة الرئاسة لدعوتي، وبعدها اتصل بي خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة والذي أكد على دعوتي، فقلت له (أنا متخوف من أن يكون هذا المؤتمر للتهليل والتأييد) لكنه نفى هذا الأمر وأجابني (أوعدك أنه لن يكون كذلك، وسيتم إتاحة الفرصة للجميع لإبداء الرأي بحرية) ولذلك ذهبت ولبيت الدعوة بناءً على وعد الوزير".
وأكد أن الجلسات العامة والمتخصصة كانت متنوعة للغاية وشملت كل نواحي الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مصر، ما يدل على الإعداد له بشكل جيد.
وتابع: "ما لفت نظري أن الشباب لم يشارك من أجل التصفيق والتأييد فقط، بل جاؤوا ليناقشوا ويعترضوا في كثير من الأحيان؛ وبالتالي فاختيارهم كان موفقًا جدًا والحوار كان بناءً".
وأكد أن كل الموضوعات المطروحة بالمؤتمر تم مناقشتها بشكل كامل ودون أي تحفظات، بما في ذلك قانون التظاهر، قائلا: "عندما أثرت موضوع الإفراج عن الشباب المحتجز، كان رد فعل الشباب المشارك جيد جدًا وأيدوا كلمتي، ما يدل على أنهم شباب واع ويريد إنهاء معاناة زملائه في السجون".
وأشار إلى احترام إدارة المؤتمر لكافة الآراء، قائلا: "بالرغم من موقفي الواضح والمعارض لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، إلا أنه تم إشراكي في جلسة مع الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، للنقاش حول هذا المشروع وهو أمر جيد ويثري المناقشة ويعطي مصداقية لها".
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أعلن عن توصيات المؤتمر الوطني الأول للشباب، خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، الخميس الماضي، وأبرزها تشكيل مجموعة لفحص أسماء المحبوسين احتياطيًا خلال 15 يوميًا تمهيدًا للإفراج عنهم وفقًا للدستور والقانون، ودعوة شباب القوى السياسية والأحزاب في حوار للمشاركة في وضع حلول للمشكلات التي تعاني منها البلاد، فضلا عن دراسة كيفية تعديل قانون التظاهر.