دراسة تكشف أسباب التراجع المتزايد لأعداد حيوان الكوالا

آخر تحديث: الخميس 29 أكتوبر 2020 - 12:40 م بتوقيت القاهرة

د ب أ

خلصت دراسة جديدة إلى أن أعداد حيوان الكوالا في ولاية نيو ساوث ويلز باستراليا في "تناقص متزايد"، ويرجع ذلك إلى الضغط على أنظمتها المناعية بسبب تدمير مواطنها وحرائق الغابات.

 

وقال ادوارد نارايان، أحد القائمين على الدراسة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) اليوم الخميس، إن تطهير الأرض الواسع النطاق وتقليص المواطن البيئية بسبب الحرائق وموجات الحرارة يؤديان للضغط على الأنظمة المناعية لحيوان الكوالا.

 

وأضاف" البيانات أظهرت أن حيوان الكوالا يعمل عند الحد الأعلى للحد الفسيولوجي من أجل التعامل مع التغيرات البيئية".

 

وقد قام باحثون من جامعة ويسترن سيدني بتحليل 12ألف و 543 سجلا من على مدار 29 عاما من " ثلاثة مواطن رئيسية لحيوان الكوالا"في الولاية.

 

وخلص الباحثون إلى أن أعداد حيوان الكوالا تراجعت بصورة متزايدة، ويرجع ذلك بصورة رئيسية إلى الأمراض، وأكثرها شيوعا حيوانات مرض الكلاميديا، حيث أصبحت حيوانات الكوالا أكثر عرضة له بسبب " التعرض الطويل لعوامل الضغط نتيجة التغيرات البيئية".

 

وحذرت الدراسة، التي جرى نشرها في دورية بلوس اون أمس الأربعاء، من أن الصدمة البيئية والأمراض تدفع حيوان الكوالا إلى "حافة الانقراض".

 

وقال نارايان إن جماعات مجتمعية ومتطوعين نجحوا في علاج الكثير من حيوانات الكوالا التي تم إنقاذها، وكانت مصابة بالأمراض، موضحًا "ولكن نحن في حاجة لعلاج البيئة، وليس الحيوان".