بتوزيع الحلوى والعصائر والألعاب.. مصريون يحتفلون بالمولد النبوي على طريقتهم

آخر تحديث: الخميس 29 أكتوبر 2020 - 3:46 م بتوقيت القاهرة

منال الوراقي:

اعتاد الكثير من المصريين مشاركة بعضهم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، تلك المناسبة التي تجمع الأهل والأحبة وتعد موسما مفضلا للتهادي ليس بين الأقارب والجيران فقط، بل ربما يطال المارة جانبا من ذلك، سواء بتوزيع العصائر والحلوى عليهم أو الهدايا والألعاب المجانية.

وبمجرد الدخول إلى شوارع القاهرة وأحياء مصر القديمة، وتحديدا في شارع باب البحر وبين الحارات، تجد حلوى المولد متاحة للزوار، وبعض المحال تعرض الهدايا البسيطة من الحلوى على المارة، فيما تهادي المحال الأخرى زبائنها بعد شرائهم ما يحتاجون، وأيضا هناك عبوات صغيرة مخصصة للمحتاجين.

 

ويقول عمر مشمش، العامل بأحد محال حلوى المولد بشارع باب البحر، إنهم اعتادوا في المحل الصغير الكائن بالمنطقة الشهيرة ببيع الحلوى وخامتها، توزيع الهدايا على المارة والزبائن والمحتاجين، موضحا أنه لا ضرر في إهداء المار سمسية أو فولية أو حتى قطعة حلوى صغيرة، فيقول: «المهم نشارك الناس الفرحة بالمولد النبوي، ونوزع اللي نقدر عليه، خاصة على المحتاجين، اللي بيعدوا من الشارع».

ويتابع الشاب العشريني، أن مالك المحل هو صاحب عادة توزيع الحلوى في المولد النبوى، مشيرا إلى أنه يرى أنها لفتة جميلة للاحتفال بمولد النبي وعادة جيدة تساهم في زيادة الرزق وكسب لطف المارة والزبائن ومساعدة المحتاجين ليعيشوا أجواء الاحتفالات مع أبنائهم وأهاليهم.

ومن القاهرة للقليوبية، يوضح أحمد فتحي، صاحب أحد محلات الهواتف بالقناطر الخيرية، أنه اعتاد توزيع العصائر على المارة من أهالي المدينة والألعاب المجانية على الأطفال الصغار، بهدف إدخال السرور والبهجة على قلوبهم ومشاركتهم الفرحة.

 

وعن توزيع الهدايا والألعاب على الأطفال، يوضح الشاب الثلاثيني أن جميعها ألعاب ترتبط باحتفالات المولد النبوي الشريف كالطرابيش والعرائس والأحصنة وغيرها من الألعاب البسيطة، مؤكدا أنه يقدم على توزيعها لترسيخ مبادئ الاحتفال والفرح بمولد النبي الحبيب في عقول الأطفال الصغار، فيقول: «علشان الطفل يعرف إن اليوم اللي اتولد فيه النبي دا يوم عظيم».

وفي شوارع مدينة الإسكندرية من كوبري ستانلي إلى العصافر والمنتزه، يقف الشباب في الشوارع يوزعون العصائر المضاف إليها الفواكة للمشاركة في احتفالات المولد النبوي، فيقول خالد عبدالله، إنه اعتاد وأصدقاؤه توزيع الشربات المضاف إليها قطع الموز على المارة والسيارات في الشوارع في ذكرى المولد النبوي الشريف، مشيرا إلى أنها عادة لهم لا تنقطع كل عام.

أما في مدينة بني سويف، فقد اختلف الوضع قليلا، إذ حرص بعض الشباب الأقباط توزيع حلوى المولد النبوي على المارة والسيارات بميدان الزراعيين، أحد أكبر ميادين محافظة بني سويف، لإدخال البهجة على المسلمين من أبناء المدينة، والاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.

 

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved