وجاء في البيان عدد من النقاط كالتالي:
1- إبان الغزو الإسرائيلى للبنان عام 1982 كانت الأمور تسير فى اتجاه اشتعال الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وكان ذلك بعد شهور من إتمام الانسحاب الإسرائيلي من سيناء عام 1982.
2- في ظل هذا العدوان الإسرائيلي واجتياحه لبلد عربي ووصول قواته لبيروت، اتخذت قراري بسحب السفير المصري من إسرائيل وعملت على تأمين خروج الفلسطينيين المحاصرين ببيروت.
3- وبالفعل قامت مصر بتأمين خروج الفلسطينيين المحاصرين في بيروت وعلى رأسهم ياسر عرفات، وتم مرورهم من قناة السويس متجهين إلى اليمن ولقد استقبلت ياسر عرفات لدى توقف الباخرة المقلة له ورفاقه فى قناة السويس، مؤكدا على وقوف مصر مع الشعب الفلسطيني للحصول على حقوقه المشروعة.
4- لا صحة إطلاقا لأي مزاعم عن قبول مصر أو قبولي لتوطين فلسطينيين بمصر وتحديدا المتواجدين منهم في لبنان في ذلك الوقت، فلقد كانت هناك مساع من بعض الأطراف لإقناعي بتوطين بعض الفلسطينين الموجودين في لبنان في ذلك الوقت بمصر، وهو ما رفضته رفضا قاطعا.
5- رفضت كل المحاولات والمساعي اللاحقة إما لتوطين فلسطينين في مصر أو مجرد التفكير فيما طرح على من قبل إسرائيل تحديدا عام 2010 لتوطين فلسطينيين في جزء من أراضي سيناء من خلال مقترح لتبادل الأراضي كان قد ذكره لي رئيس الوزراء الإسرائيلي في ذلك الوقت، وقد أكدت له على الفور في هذا اللقاء عدم استعدادي حتى للاستماع لأي طروحات في هذا الإطار مجددا.
6- تمسكت بمبدأ لم أحيد عنه أبدا وهو عدم التفريط في أي شبر من أرض مصر التي حاربت وحارب جيلي كله من أجلها وهو ما تجسد في إصرارنا على استعادة آخر شبر من أرضنا المحتلة عام 1967 بعودة طابا كاملة إلى السيادة المصرية.