انتقادات للشرطة البولندية بسبب قمع الاحتجاجات المناهضة لقانون الإجهاض

انتقدت نائبة برلمانية بولندية الشرطة بسبب استخدامها الغاز المسيل للدموع معها من مسافة قريبة، أثناء الاحتجاجات التي خرجت في وارسو أمس السبت، احتجاجًا على الحظر الذي تفرضه السلطات على عمليات الإجهاض في البلاد.

وقالت باربرا نوفاتشكا، النائبة عن حزب الائتلاف المدني المعارض وهو من تيار الوسط، في تصريحات لصحيفة "جازيتا ويبوريتشا"، إن أحد أفراد الشرطة قام برش الغاز المسيل للدموع على وجهها.

وأوضحت نوفاتشكا أن الشرطي كان يعلم في ذلك الوقت أنها نائبة في البرلمان؛ لأنها أظهرت له بطاقة تعريف هويتها.

ومن جانبه، قال متحدث باسم شرطة وارسو إن الواقعة ستخضع للتحقيق، مشيرًا إلى أن مسألة حمل نوفاتشكا لبطاقة تعريف هويتها في يدها، هو موضع خلاف، وأنه يجب أن يتم سماع رواية الشرطي للأحداث أيضًا.

من ناحية أخرى، قال آدم بيسيك، وهو صحفي يعمل في محطة إذاعة "هالو راديو"، في تغريدة له، إنه تعرض أيضًا للرش بالغاز المسيل للدموع أثناء المظاهرة.

ويقول منتقدون إن الشرطة تتخذ إجراءات صارمة ضد المحتجين وتقوم بقمع المظاهرات.

وقالوا إن الشرطة اعتقلت 11 شخصًا أثناء المظاهرات التي جرت أمس السبت، وإنها كانت قد حصلت على تفاصيل بشأن 900 شخص شاركوا بها.