منظمة خريجي الأزهر تدين حادث مدينة مايدوغوري النيجيرية الإرهابي

آخر تحديث: الأحد 29 نوفمبر 2020 - 9:59 م بتوقيت القاهرة

أ ش أ

أدانت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم في نيجيريا، ونفذه مسلحون تابعون لجماعة بوكو حرام الإرهابية، حيث قاموا بذبح 43 مزارعا على الأقل كانوا يعملون في حقول الأرز في مدينة "مايدوغوري" في شمال شرق نيجيريا، وأصابوا 6 آخرين بجروح.

وقالت المنظمة في بيان اليوم إن الشريعة الإسلامية توعدت من يسفك الدماء أو يعتدي على الأموال أو يروع الآمنين بأشد العقاب في الدنيا وفي الآخرة، واعتبرته باغيا محاربا لله ورسوله، وأوجبت عليه حدا دنيويا إلى جانب العقاب الأخروي، قال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ۚ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [المائدة: ٣٣].

وأكدت المنظمة على أن من يؤوى الإرهابيين أو يتستر عليهم ويوفر لهم الحماية فهو مشارك لهم في الجرم، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لَعَنَ اللهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا" [رواه مسلم].

ودعت المنظمة في بيانها المجتمع الدولي إلى التكاتف من أجل القضاء على الإرهاب، حيث أصبح ذلك واجبا إنسانيا، إضافة لكونه واجبا دينيا وسياسيا.

وتقدمت المنظمة في ختام بيانها بخالص العزاء لأسر الضحايا، داعية الله تعالى بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يجنب العالم كله ويلات الإرهاب والتطرف.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved