للأمهات خلال فترة الرضاعة.. أعراض التهاب الثدي ونصائح للشفاء منه

آخر تحديث: الأحد 29 نوفمبر 2020 - 10:43 ص بتوقيت القاهرة

منار محمد

التهاب الثدي من الأمراض التي تصيب النساء خلال فترة الرضاعة، وخاصة من الأسبوع السادس وحتى الـ12، وهذا يجعل عملية إطعام الطفل صعبة ومؤلمة.

ويمكن للمرأة اكتشاف إصابتها بالتهاب الثدي عبر عدة أمراض مصاحبة للتعب والألم، وهي الشعور بأعراض تشبه الإنفلونزا، وتورم واحمرار الثدي وارتفاع حرارته، والشعور بحرقان عند الرضاعة الطبيعية، إضافة إلى حمى، وخروج إفرازات من الحلمة، وغثيان، وقيء، وغالبًا يؤثر الالتهاب على ثدي واحد فقط، وفقًا لموقع "طب الأسرة" التابع للأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة.

ويعود سبب الإصابة بالتهاب الثدي نتيجة لوجود بكتيريا على الجلد أو في فم الطفل، تدخل إلى الثدي عبر فتحة مجرى اللبن أو شق في الحلمة، وأحيانًا يحدث بسبب احتباس الحليب في الثدي أو انسداد المجرى فيعود الحليب مرة أخرى للداخل.

وإذا كانت المرأة مصابة بتقرح أو شقوق في الحلمات أو تستخدم وضعية واحدة للرضاعة أو ترتدي حمالة صدر ضيقة أو ملابس تضغط على ثديها، فهي معرضة أكثر للإصابة بالتهاب الثدي.

ويشخص الطبيب التهاب الثدي، عبر إجراء أشعة موجات فوق صوتية للثدي أو تصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة السينية أو أخذ عينة من الثدي لتحليلها.

وغالبًا ما يشفى الثدي من تلقاء نفسه، لكن على المرأة عمل بعض الأشياء التي تسرع العلاج، مثل الرضاعة الطبيعية على الجانب المصاب كل ساعتين أو أكثر للحفاظ على تدفق الحليب ومنع تراكم الحليب بالثدي، وتدليك المنطقة المصابة بحركات دائرية بدءًا من الخلف وصولًا للحلمة، ووضع كمادات دافئة على المنطقة المؤلمة، مع ارتداء حمالة صدر داعمة وليست ضيقة، وفي حالة استمرار الالتهاب بعد كل ذلك، سيصف الطبيب مضادات حيوية لقتل العدوى.

ويمكن للمرأة تقليل خطر إصابتها بالتهاب الثدي بعد الولادة عبر عدة نصائح، وهي:

- يجب أن يلتصق الطفل بالحلمة، مع فتح فمه على مصراعيه أثناء الرضاعة.
- السماح للطفل بإفراغ حليب الثدي الواحد قبل التحول إلى الثاني.
- تغير وضعية الرضاعة لتفريغ كل منطقة بالثدي.
- تجنب ارتداء حمالات صدر ضيقة أو ضمادات تجعل الحلمات رطبة بعد الرضاعة.
- تهوية الحلمات قدر الإمكان.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved