استئناف المفاوضات بشأن احياء الاتفاق النووي الإيراني في فيينا

آخر تحديث: الإثنين 29 نوفمبر 2021 - 8:36 م بتوقيت القاهرة

د ب أ

قال سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية في طهران اليوم الاثنين إن المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين لن يجلسوا على نفس الطاولة خلال المفاوضات التي استؤنفت اليوم بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني، الذي يعود لعام 2015 ، في فيينا.

وأضاف خطيب زاده إنه لن تكون هناك مناقشات مباشرة بين واشنطن وطهران، ليبدد الأمال الضئيلة بالفعل في حدوث انفراجة في المحادثات مع الحاجة إلى مزيد من الدبلوماسية المكوكية.

ومثل جولات المفاوضات السابقة، شاركت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين في المحادثات للقيام بدور الوساطة. وقبيل بدء الجلسة الرسمية، التقى أعضاء العديد من الوفود لاستطلاع المواقف المختلفة.

كانت المحادثات، التي بدأت في شهر نيسان/أبريل الماضي، قد توقفت في شهر حزيران/يونيو بسبب الانتخابات الرئاسية الإيرانية .

وقال كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري عشية المحادثات "لا نعتقد أن الغرب يريد التوصل إلى اتفاق".

وأشار نظيره الأمريكي، روبرت مالي، في الآونة الأخيرة إلى التحول نحو موقف أكثر صرامة إذا لم تتراجع طهران.

ومن غير المتوقع حدوث انفراجة سريعة في المحادثات.

يشار إلى أن الهدف من المحادثات هو إنقاذ اتفاق 2015 التاريخي، الذي قيد البرنامج النووي الإيراني في محاولة لمنع البلاد من تطوير أسلحة نووية، وبالمقابل تم رفع العقوبات الغربية.

لكن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاقية في عام 2018 في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، لتعيد العقوبات التي أضرت بشدة بالاقتصاد الإيراني.

وأعقب ذلك قيام طهران بتوسيع منشآتها النووية، وأنتجت اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة وفرضت قيودا على عمليات التفتيش الدولية.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved