مفتي الطريق الصحراوي.. عماد الدين حسين يروي تفاصيل واقعة خطيب الجمعة الذي شيطن التلفزيون

روى الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، عضو مجلس الشيوخ، تفاصيل واقعة خطيب الجمعة في أحد المساجد على الطريق الصحراوي الذي وصف وجود جهاز التلفزيون بأنه شيطان في المنزل ودعا لما أسماه "تطهير المنزل" من هذه الأجهزة.

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "حديث القاهرة" الذي يُقدمه الإعلاميان خيري رمضان وكريمة عوض، عبر شاشة "القاهرة والناس"، مساء الاثنين، إنه فكّر في اعتراض خطيب الجمعة أو ترك المسجد لكنّه غير معتاد على ذلك.

وأضاف: "بعد الخطبة، قولتله أستسمحك أعلق على حاجة.. وتكلمت في الميكرفون أمام الجميع، وأشرت إلى خطورة ما قاله الخطيب وأن التلفزيون وسيلة محايدة يمكن أن تكون به أشياء إيجابية أو سلبية".

وأشار إلى أنّ الخطيب تناول أيضًا في حديثه "الهاتف المحمول"، وطالب ضمنيا بالتخلص منه، على الرغم من فوائده الكثيرة وكذلك إمكانية الاستفادة منه في حالات طارئة مثل طلب الإسعاف أو غير ذلك.

وتابع: "(الخطيب) بدأ يشعر بالارتباك ويبرر ما حدث بأنه لم يكن يقصد ذلك، لكني قلت له أنت تحدثت بوضوح وبأي حق تفتي.. وعلمت منه أنه خريج ثانوية أزهرية، وأغلب الناس تعاطفوا معايا، وأبلغوني أنهم نصحوا الشاب أكثر من مرة للتوقف عن هذه الطريقة التي يفترض أنها انتهت منذ فترات طويلة".

وحذّر من أنّ شبابًا صغارًا ربما يتأثرون بما يُقال لهم خلال مثل هذه الأحاديث، وبالتالي قد يتجهوا نحو مسارات كارثية.

وأشار إلى أن الزاوية التي ألقيت فيها هذه الخطبة تقع على طريق الصحراوي الغربي، وهي منطقة شهدت الكثير من العمليات الإرهابية لمن كانوا قادمين من ليبيا، عبر مهاجمة أديرة أو أكمنة شرطية.

وقال عضو مجلس الشيوخ: وزارة الأوقاف تبذل جهودا كبيرة ومقدرة، والوزير محمد مختار جمعة تمكن من محاربة التطرف بصورة كبيرة، ونتمنى أن تواصل الوزارة سياسة تطهير المساجد أولًا بأول".

وكتب عماد الدين حسين، مقالًا أمس في جريدة الشروق، تحت عنوان "مفتي الطريق الصحراوي"، تناول خلاله هذه الواقعة.

ويمكنكم قراءة المقال كاملا بالضغط على الرابط التالي الذي يحمل عنوانه.. 

مفتى الطريق الصحراوى