عالم ديزني الغريب يخسر في دور العرض.. فما السبب؟

آخر تحديث: الثلاثاء 29 نوفمبر 2022 - 10:42 ص بتوقيت القاهرة

الشيماء أحمد فاروق

تصدر اسم فيلم ديزني الجديد "STRANG WORLD" محرك البحث جوجل، بعد انتشار الحديث عن فشل الفيلم تجاريا وتحقيقه أرقام سيئة على مستوى عرضه في دول العالم.

فقد فشل فيلم "العالم الغريب"، من إنتاج ديزني، في جذب الجماهير العائلية، مسجلا في بدايته 11.9 مليون دولار، بعد عرضه في 4174 صالة سينما في أمريكا الشمالية خلال عطلة نهاية الأسبوع، و18.6 مليون دولار خلال فترة الإجازة التي استمرت خمسة أيام، رغم التوقعات بتحقيق الفليم مكاسب تتراوح بين 30 إلى 40 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الطويلة، بحسب مجلة فرايتي.

ولم يصل الفيلم، إلى شباك التذاكر الدولي بالصورة المعهودة لأفلام ديزني، فقد حقق 9.2 مليون دولار فقط بعد توزيعه في 43 سوقًا سينمائية حول العالم، وكانت التوقعات تشير إلى تحقيق 27.8 مليون دولار في بداية العرض عالميا.

ويعتبر ذلك نتيجة "كارثية" لشركة ديزني التي لطالما اعتُبرت المعيار الذهبي في الرسوم المتحركة، بغض النظر عن عدم تحقيق مكاسب جيدة مع عرض فيلم "Lightyear"، الذي طُرح وقت انتشار وباء كورونا، وهو أحد أفلام Pixar القليلة التي خسرت أموالًا في مسيرته الفنية.

وكتب كثير من المجلات والمنصات العالمية عن فشل فيلم "STRANG WORLD"، في تحقيق إيرادات كبرى كما هو معتاد من شركة ديزني، فقد خرج موقع "ذا دايركت" الهوليودي الشهير بعنوان "عالم ديزني الغريب يحصل على أسوأ نسبة إقبال جماهيري في تاريخ استوديو الرسوم المتحركة".

وذكر الموقع أن الفيلم كان مصدرًا للجدل في الفترة التي سبقت إطلاقه، فقد حُظر في عدد من الدول، وتعرض لنقد متوسط حاصدا تقييم 75% على منصة روتين توميتوز المتخصصة في تقييم الأعمال الفنية عالمياً، و5.2/10 في موقع "آ إم دي بي".

كما يواجه فيلم ديزني الجديد أيضا، المنع من عدة أسواق سينمائية ضخمة مثل الصين وروسيا، وهما سوقان كبيران للفيلم الأمريكي، بسبب التوترات السياسية الحالية، بالإضافة إلى عدم طرحه في عدد من الدول الأخرى منها ماليزيا وإندونيسيا، وعدد من الدول العربية بسبب وجود شخصية مثلية ضمن الأبطال.

وفي حديثه مع صحيفة "وول ستريت جورنال" ، سُئل بوب تشابك الرئيس التنفيذي لشركة ديزني عن محاولات الشركة لعكس بعض التوجهات الحديثة في العالم، كما في حالة فيلم Lightyear؛ قال: "عكس العالم الغني والمتنوع الذي نعيش فيه هو طريقة أخرى لتلبية احتياجات الجمهور التي تقوم بها ديزني وهذا جيد تجارياً لأنه يجذب كل أنواع الجمهور المختلفة".

وأوضح: "بالإضافة إلى الجانب التجاري، أعتقد أننا نريد من ديزني أن تقف من أجل الجمع بين الناس، وأعتقد أننا سنفعل ذلك من خلال قصص متنوعة وشخصيات متنوعة".

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved