بعد انتشار كورونا.. أستاذ تاريخ تكشف طريقة المصري القديم في مواجهة الفيروسات

آخر تحديث: الإثنين 30 مارس 2020 - 12:26 م بتوقيت القاهرة

هدى الساعاتى

قالت الدكتورة ماجدة عبد الله، أستاذ تاريخ وآثار مصر والشرق الأدنى القديم، على خلفية الأزمة التي يعيشها العالم من انتشار فيروس كورونا المستجد، إن المصرى القديم لجأ إلى الطب والسحر، وأكل البصل والثوم، وشرب ماء الشعير؛ لمواجهة العديد من أنواع الفيروسات التى تسببت في الإصابة بالأمراض والأوبئة مجهولة المصدر.

وأضافت عبد الله فى تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أن المصري القديم أدرك أن انتقال العدوى يتم عن طريق الرذاذ والاختلاط والغذاء، والبول والبراز والجروح والحشرات، متابعة لذلك واجه الأمراض والأوبئة بسلوك حضاري يعتمد على المأكل والمشرب الصحي والملبس والمسكن النظيف.

وأشارت إلى أن الخضروات والفاكهة بأنواعها والبصل والثوم والحمص الأخضر والخس، بجانب الطيور المشوية والأسماك كانت من أفضل الأنواع السائدة في عهد الفراعنة.

وأوضحت أن الإله "سخمت" المصورة بجسد أمرأة ورأس أنثى الأسد كانت عند المصري القديم هي المسؤولة عن إطلاق الفيروسات خلال ثلاث فصول مناخية (الفيضان)، (بذر الحب)، (الحصاد).

ولفتت إلى أن رياح الخماسين شديدة الحرارة والمثيرة للأتربة كانت تأتي معها الأوبئة التي تتسبب فى الإصابة بالأمراض، لذا كان يستخدم المصرى القديم بعض الطقوس لعلاجها.

وأكدت أهمية النظافة الشخصية عند المصري القديم، والتي كانت تعد سلاحه أيضاً ضد انتشار الفيروسات، من خلال الاستحمام بالمياه والتطهر بالماء وملح النطرون، والتبخير لجسده ومنزله وملابسه بالبخور لتحسين الرائحة مستخدمًا أنواعًا مختلفة منها بخور" الكندر ،اللادن، القنة".

وأضافت أنه حرصه على تغيير الملابس باستمرار وخاصة تلك المصنوعة من الكتان الأبيض الخفيف؛ لأنها سهلة الاتساخ بعد يوم عمل شاق.

كما واجه المصري القديم الأوبئة التي ينقلها الذباب بالوصفات السحرية لأبعاد الأوبئة عن الطعام والفراش وأدوات المنزل.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved