لتجنب أسوأ آثار كورونا.. البريطانيون قد يمكثون في الحجر المنزلي 3 أشهر

آخر تحديث: الإثنين 30 مارس 2020 - 11:53 ص بتوقيت القاهرة

بسنت الشرقاوي

حذر مسؤول بريطاني كبير في وزارة الصحة، من أن بلاده قد تضطر لإبقاء المواطنين في منازلهم لمدة 3 أشهر حتى يونيو القادم، لتجنب أسوأ آثار فيروس كورونا، بالإضافة لممارسة التباعد الاجتماعي فيما بينهم حتى شهر أكتوبر.

ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، تحذير نيل فيرجسون، المسؤول في وزارة الصحة البريطانية، من أن بريطانيا يجب أن تظل في حالة إقفال تام حتى شهر يونيو القادم، للحيلولة دون استمرار تفشي الفيروس التاجي المميت، فيما تشير الأرقام الحكومية إلى أن الفيروس يمكن أن يصل إلى ذروته في أبريل مع إصابة ما يقرب من 5700 حالة وفاة.

وقال فيرجسون في تصريح لصحيفة صنداي تايمز: "سنضطر إلى الإبقاء على إجراءات الإغلاق الكامل في مكانها لفترة طويلة من وجهة نظري ربما حتى نهاية مايو على سبيل التفاؤل أو حتى أوائل يونيو".

وأضاف أنه حتى إذا تم رفع الحظر فسيظل الناس بحاجة إلى الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي لأشهر قادمة.

يأتي ذلك بالتزامن مع حث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، البريطانيين على البقاء في منازلهم، أمس الأحد، حيث أشار إلى أن هناك إجراءات أكثر صرامة لم يتم اتخاذها بعد لمكافحة فيروس كورونا.

وكتب جونسون، في رسالة أصدرها داونينج ستريت، مقر رئيس الوزراء، أنه "من المهم بالنسبة لي أن أكون صريحا معكم، نعلم أن الأمور ستزداد سوءا قبل أن تتحسن".

وقال جونسون: "نقوم بالاستعدادات الصحيحة، وكلما اتبعنا جميعا القواعد، كلما قلت الخسائر في الأرواح وتعود الحياة إلى طبيعتها بشكل أسرع".

وأضاف: "في هذه الفترة من الطوارئ الوطنية، أحثكم، من فضلكم، على البقاء في المنزل، وحماية خدمة الصحة الوطنية وإنقاذ الأرواح".

ونبه جونسون، الذي أصيب هو نفسه بالفيروس، إلى ضرورة الالتزام بقواعد البقاء في المنزل وقواعد التباعد الاجتماعي الصارمة.

وأضاف أنه "يجب احترام هذه القواعد. وإذا خالف الناس القواعد فسوف تفرض الشرطة غرامات وتفرق التجمعات".

وزاد عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في بريطانيا على الألف حالة، كما تجاوز عدد الإصابات 17 ألفا.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2024 ShoroukNews. All rights reserved