رئيس الوزراء الباكستاني: سندافع عن سيادتنا بكل ما أوتينا من قوة

آخر تحديث: الأربعاء 30 أبريل 2025 - 11:05 ص بتوقيت القاهرة

إسلام آباد - د ب أ

أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أن بلاده ستدافع عن سيادتها وسلامة أراضيها بكل ما أوتت من قوة في حالة وقوع أي بلوى من جانب الهند، وحث الأمين العام للأمم المتحدة على على تقديم نصيحة للهند بالتصرف بمسؤولية وممارسة ضبط النفس.

جاء ذلك خلال محادثة هاتفية أجراها شهباز شريف مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، ركزت على التطورات الأخيرة في جنوب آسيا، حسب صحيفة ذا نيشن الباكستانية اليوم الأربعاء.

وخلال المحادثة الهاتفية، أكد رئيس الوزراء أن باكستان تدين الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، بينما سلط الضوء على التضحيات الكبيرة التي قدمتها البلاد في الحرب الدولية ضد الإرهاب.

ورفض رئيس الوزراء الباكستاني الاتهامات الهندية ضد باكستان ووصفها بأنها لا أساس لها من الصحة، ورفض بشكل قاطع أي محاولة لربط باكستان بحادثة باهالجام.

وجدد دعوته إلى إجراء تحقيق شفاف ومحايد في الحادث. وأعرب رئيس الوزراء شهباز عن قلقه البالغ إزاء إرهاب الدولة الموثق الذي تمارسه الهند على نطاق واسع في جامو وكشمير المحتلة بشكل غير قانوني، ومحاولاتها نزع الشرعية عن نضال كشمير من أجل الحرية باستخدام ذريعة "الإرهاب".

جاء ذلك في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل 26 شخصا.

وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر أيضا عن إصابة ما لا يقل عن 17 آخرين، معظمهم من السياح الهنود.

ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.

كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.

وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام آباد تنفي هذه الاتهامات.

يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير.

هذا المحتوى مطبوع من موقع الشروق

Copyright © 2025 ShoroukNews. All rights reserved